شهد الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، في مكتبه بالإمارة، توقيع 11 عقداً لمشروعات خدمية وتنموية في مدينة تبوك، بين أمانة المنطقة وعددٍ من الشركات المنفذة، بقيمة إجمالية تجاوزت 121 مليون ريال، بحضور أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف, ومسؤولي الشركات المنفذة.

واستمع أمير تبوك لشرحٍ من أمين المنطقة عما ستضيفه المشروعات المستقبلية من دعم لمسيرة التنمية الشاملة في المملكة، وبما يواكب النمو والتوسع العمراني الذي تشهده المدينة، من خلال توفير الخدمات البلدية وتطوير البنية التحتية، ما يسهم في ازدهار المدينة وتحسين جودة الحياة.

وشملت العقود التي تم توقيعها، 4 مشروعات لـ«سفلتة» الشوارع الرئيسية في أحياء: «النخيل وغرناطة والقدس والتعاون والياسمين، وجزء من حي الصفا»، بتكلفة 61 مليون ريال, ومشروع آخر لـ«السفلتة» والأرصفة والإنارة في المدينة بتكلفة 10 ملايين ريال.

كما شملت مشروعين لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بتكلفة 30 مليون ريال، بهدف تنفيذ خطوط لتصريف مياه الأمطار، سيتم من خلالها معالجة نقاط تجمع مياه الأمطار، وذلك بواقع 3 نقاط كبيرة و72 نقطة متوسطة وصغيرة في الأحياء الجنوبية، إضافة إلى توقيع عقود 4 مشاريع بتكلفة 20 مليون ريال لتنفيذ أعمال صيانة الأرصفة والمرافق والإشراف على المشاريع.

وقال الأمير فهد بن سلطان إن هذه المشروعات تعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين على تهيئة وتطوير البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية, مشيراً إلى دور هذه المشاريع في تعزيز الحراك التنموي داخل تبوك وخدمة سكانها.

وحث مسؤولي الشركات المنفذة على مضاعفة الجهود لإنجاز المشروعات خلال المدة المقررة لها ووفق المعايير والمواصفات المطلوبة، مشدداً على أنّ المملكة ومنطقة تبوك خاصة، مقبلة على مشاريع كبرى ضمن رؤية المملكة 2030.