أعلن وزير الخارجية الهولندي، فوبكي هوكسترا، اليوم، أن حكومة بلاده ستستدعي السفير الإيراني لدى هولندا، بعد إعدام رجلين على خلفية المشاركة في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ منتصف سبتمبر الماضي.

ونفذت إيران مؤخراً حكمين بالإعدام مرتبطين بالاحتجاجات التي تهز البلاد منذ 16 سبتمبر الماضي، إثر مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، وسط موجة تنديد دولية واسعة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، قبل قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن زعماء دول التكتل متمسكون بموقفهم الحازم مع إيران، مشدداً على أن الحكومة الإيرانية تتصرف بطريقة غير مقبولة.

وأضاف «شولتس» للصحفيين: «من الذي يطلق النار على شعبه؟ الحكومة الإيرانية هي من يفعل هذا بالضبط، وبالتالي سنتمسك بموقفنا بوضوح».

وأدرج الاتحاد الأوروبي 20 مسؤولاً وكياناً إيرانياً في قوائم العقوبات، الإثنين الماضي، بينها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.

وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان، أن العقوبات الجديدة تأتي بسبب التورط في التعامل العنيف مع التظاهرات الأخيرة في إيران، مشيراً في الوقت ذاته إلى أضافة 4 أفراد و4 كيانات إيرانية إلى قائمة العقوبات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.