أطفال مهرجان الملك عبد العزيز للإبل.. فرحة بالماضي وابتسامة للمستقبل (صور)

حالة من الفرح والسرور يشاهدها زوار مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة، التي تقام تحت شعار «همة طويق» في الصياهد، على وجوه الأطفال المتواجدين مع أسرهم، خلال زيارتهم لمختلف الأجنحة والشوارع، وكذلك في الميدان لمتابعة منافسات أشواط الإبل وسباقات الهجن.

ويتعرف الأطفال على حياة وتاريخ أجدادهم الذي يفخر به القاصي والداني من أبناء هذا الوطن، من خلال فعاليات وأنشطة مختلفة وهادفة أعدّت لهم من إدارة المهرجان، مثل ركوب الإبل، وشد الحبل، بهدف نقل هذا الموروث لهم، وتشكيل جيل المستقبل الذي سيتابع ما قدمه الأجداد من تاريخ وتراث يحافظون عليه، وتعريفهم بهذا الموروث والحفاظ عليه.

وشدد الزائر سالم الدوسري على أن غالبية الزوار يحرصون على تعريف أبنائهم بكل ما يتعلق بالتاريخ، وطرق عيش الأجداد المختلفة التي كانوا يتبعونها، وعلاقة الإبل بحياتهم، معتبراً أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يشكل فرصة حقيقية تعرّف الأجيال القادمة بتاريخ الأجداد وحياتهم في الجزيرة العربية، والاطلاع على ثقافة أصبحت اليوم معلمًا تاريخيًا وتاريخًا يُدرَّس.

ويشهد مهرجان الإبل حضورًا لافتًا للكثير من الأسر، بالتزامن مع إجازة نهاية الأسبوع المطولة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي حرصت إدارة المهرجان على توفيرها للزوار.