يعرف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب موقفه النهائي من الترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية خلال شهر يناير المقبل.

وتصوت لجنة التحقيق البرلمانية في واقعة الهجوم على الكونجرس الأمريكي، التي حدثت يوم 6 يناير 2021، على  توصيات بشأن ملاحقات جنائية ضد الرئيس السابق، يوم 6 يناير 2023، وفقاً لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.

ومن المتوقع أن تقرر مجموعة النواب التي ستقدم نتائج تحقيقها الطويل في جلسة عامة، بعد غد الإثنين، ما إذا كانت ستوصي وزارة العدل بتوجيه اتهام إلى «ترامب» بـ«الدعوة إلى التمرد» و«عرقلة إجراء رسمي (المصادقة على الانتخابات الرئاسية)»، و«التآمر على الدولة الأمريكية» أم لا.

وقالت مصادر للصحيفة، إن هذه اللجنة مؤلفة من 7 ديمقراطيين وجمهوريين إثنين، وستقدم مبررات مفصلة لهذه التهم الثلاث، التي يمكن أن تؤدي إلى أحكام بالسجن، ومنع تولي «ترامب» أي منصب عام في الولايات المتحدة.

وبحث هؤلاء النواب ورصدوا تصرفات وتحركات الرئيس السابق، قبل وخلال يوم السادس من يناير 2021، تاريخ التصديق على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، وجمعوا منذ عام ونصف العام حوالي 1000 شهادة في سبيل إظهار أن «ترامب» سعى إلى الاحتفاظ بالسلطة، رغم أنه علم أنه خسر في الانتخابات.

ولا يمكن لهؤلاء توجيه اتهامات إلى «ترامب»، الذي ترشح لخوض سباق جديد إلى البيت الأبيض في عام 2024، لكن يمكنهم أن يقدموا توصيات إلى وزارة العدل التي عينت مدعياً خاصاً للتحقيق بشكل مستقل بشأن الرئيس السابق.

وتمت مقاضاة حوالي 900 شخص شاركوا بشكل مباشر في أعمال العنف، وأُدِين بعضهم بالفعل.