تحضر المملكة السعودية السعودية، وإيران، مؤتمرا تنظمه فرنسا والعراق في الأردن، اليوم الثلاثاء، بهدف إيجاد منتدى لبحث مشكلات المنطقة، وذلك بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويأتي المؤتمر استكمالا لتجمع سابق انعقد في بغداد في أغسطس 2021 كان يهدف إلى إظهار الدعم للعراق، وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية: "الفكرة هي رؤية المسار الذي يمكننا سلوكه سعيا لتقريب وجهات نظر الأطراف"، في إشارة إلى دول المنطقة.

وأضاف: "الفكرة من النسق الذي اتبع في بغداد هي جمع الفاعلين الرئيسيين بالمنطقة لتبادل وجهات النظر وبحث سبل تحقيق تقدم على الصعيد السياسي".

واستضاف العراق خمسة اجتماعات بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين منذ العام الماضي، كان آخرها في أبريل، لكنها لم تسفر عن أي انفراجة في العلاقات.

ومن بين رؤساء الدول الحاضرين، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والملك عبد الله ملك الأردن، بالإضافة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس الوزراء الكويتي أحمد النواف الصباح.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية: إن وزير خارجية إيران وكبير مفاوضيها النوويين اجتمعا قبل المؤتمر مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومسؤول من الاتحاد الأوروبي معني بتنسيق المحادثات النووية مع إيران في الأردن اليوم الثلاثاء.

وتوقفت المحادثات الرامية للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 منذ سبتمبر، وتتهم القوى الغربية، إيران، بتقديم طلبات مبالغ فيها بعدما لاح في الأفق أن جميع الأطراف تقترب من التوصل لاتفاق.