مؤتمر التخصصات الصحية السابع يختتم فعالياته بالمدن الجامعية الثلاثاء

نظمت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية مؤتمر التخصصات الصحية في نسخته السابعة بالتزامن في المدن الجامعية الثلاث الرياض وجدة والأحساء، والذي انطلق برعاية معالي رئيس الجامعة أ.د. بندر بن عبدالمحسن القناوي، وذلك يوم الأحد 25 ديسمبر حتى يوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022م، والذي نظمته عمادة شؤون الطلاب، مستهدفًا طلاب وطالبات التخصصات الصحية بالمملكة العربية السعودية.

 

وألقى معالي رئيس الجامعة أ. د. بندر بن عبدالمحسن القناوي كلمة بيّن أن المؤتمر يعدّ منصة علمية بحثية مشتركة، يسهم في تبني الجامعات الأبحاث العلمية والتي تعد هدفًا رئيسا وهاماً، حيث تضمنت فعالياته على 166 محاضرة و93 ورشة عمل، شارك فيها 367 متحدث، واستفاد منها أكثر من 7000 طالبا وطالبة، وتلقت اللجان في الرياض 252 بحثاً علمياً منها 168 مقدم من داخل الجامعة و84 من خارجها، وبمشاركة 74 محكماً من أعضاء هيئة التدريس، وقال في حديثه: أن يأتي هذا المؤتمر يسهدف إلى تعزيز مفهوم الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة وتشمل 3 محاور رئيسية، وهي تخفيف الأعباء الصحية، وتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة المجال الصحي، والحفاظ على الاستدامة وذلك بتطوير الرعاية الصحية الشاملة"

أردف معاليه: أن الجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب في هذا المؤتمر تؤمن بأهمية استشراف المستقبل ووضع خارطة طريق نحو الاستفادة التامة من التخصصات الصحية وإيجاد منصة وطنية بحثية مشتركة بين القطاعات الصحية والمؤسسات التعلمية الصحية وسوق العمل، لتحقيق تبادل المعرفة، واكتشاف الخبرات المتعلقة بمستقبل التخصصات الصحية أكاديمايً ومهنيًا.

من جهته ألقى سعادة عميد شؤون الطلاب .أ د. بدر المقبل كلمة وضح من خلالها أن المؤتمر يحظى في كل مواسمه، بدعم لا محدود من معالي رئيس الجامعة أ.د. بندر بن عبدالمحسن القناوي، يتمثّل في متابعته وتشجيعه لفريق العمل، واللجان المشاركة، والذي يؤكد حرصه الدائم على تعزيز دور الجامعة الريادي، وقال : أنه للسنة السابعة على التوالي يحظى المؤتمر باعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، كمنصة علمية تقدمها جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية لكل المهتمين بالمجال الصحي من داخل الجامعة ومن خارجها، فأصبحت هذه المنصة مساحة متنوعة من العلم والمعرفة والتدريب، وقدمت هذه النسخة من المؤتمر لهذا العام، فعاليات مهمة، وجلسات نقاشية، ومحاضرات علمية، وورش عمل متعددة، ومعرضين إبداعيين، وبرامج علمية شملت في حيثياتها التخصصات العلمية بالجامعة، كل ذلك بهدف صناعة جيل قادر على مواكبة التحولات الوطنية الكبرى، وتعزيز الاستجابة لها"

 

الجدير بالذكر أن النسخة السابعة من هذا المؤتمر جاءت تحت عنوان "الرعاية الصحية المستدامة" للتأكيد على المساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وإيضاح التغيرات الحاصلة في سوق العمل ومستقبل التخصصات الصحية تماشياً مع خصخصة القطاعات وتوجه سوق العمل في المجالات الصحية، وللمساهمة في تطوير القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية من خلال تعزيز البحوث العلمية المتميزة وتوفير البيئة التنافسية.

المدينة الجامعية بجدة:

ألقى سعادة عميد كليه الطب بالمدينة الجامعية بجدة د.منصور القرشي كلمة وضح فيها أن المؤتمر منصة بحثية تسعى من خلال فعالياتها إلى إلقاء الضوء حول المهارات والمبتكرات العلمية التي تساهم في ترقية مستوى جودة الأبحاث، وتساعد الطلاب والطالبات على تثقيفهم وتوسيع مداركهم المعرفية واكتساب الخبرات وتبادلها مع الخبراء والباحثين في ذات المجال.

وحظي المؤتمر بالمدينة الجامعية بجدة على 14 ورشة عمل و38 ندوة ومحاضرة علمية، و11 جلسة نقاشية وأكثر من 199 من المستفيدين الحاضرين، وبـ 99 متحدث وخبير منهم 68 متحدث من داخل الجامعة، و31 من خارجها، وب 241 بحث مقدم، منها 103 من داخل الجامعة، و138 من خارجها، وقيّمها 90 محكّم من أعضاء هيئة التدريس.

المدينة الجامعية بالأحساء:

ألقى سعادة عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية د. نواف العنزي كلمة افتتاحية ضمن فعاليات المؤتمر بالمدينة الجامعية بالأحساء عبر من خلالها عن أهمية العلم ومواصلة التعلم مشيراً إلى الثمار التي سوف تجنى نتيجة التقدم في المعرفة وتوظيفها بالشكل الأمثل، ومؤكدًا أن المؤتمر فرصة جيدة لتبادل الخبرات والمعرفة للارتقاء بالجودة في الأبحاث وفتح المجالات بشكل أوسع في التخصصات الصحية.

اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عدد أربعة وعشرين ساعة، هذا واختتم برنامج مؤتمر التخصصات الصحية بالأحساء بعد استقبال 41 ملخص بحثي، 7 ابحاث من داخل الجامعة و34 من خارج الجامعة، و29 محاضرة علمية، واستضافة 39 متحدث، وبـ 8 ورش عمل، وعدد 5 محكمين من أعضاء هيئة التدريس، ومشاركة 12 بحث شفهي، و27 ملصق بحثي. هذا وقد وصل عدد ا لمسجلين لحضور المحاضرات 3400 شخص والمسجلين لحضور ورش العمل 1700 شخص، ليسجل المؤتمر في نسخته السابعة عدد ما يزيد عن 2000 زائر وزائرة.