روسيا تحذر: سلطات كوسوفو تتجه نحو التصعيد

حذر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، من أن سلطات كوسوفو غير المعترف بها تتجه نحو تصعيد الوضع، حاثًا الدول الغربية على الضغط على بريشتينا، وإجبارها على الوفاء بالتزاماتها، بحسب ما أوردته وكالة نوفوستي الروسية اليوم الإثنين.

وقال رئيس وزراء جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد ألبين كورتي، في حديث لصحيفة "دي فيلت": إن بريشتينا تريد زيادة عدد جنود الناتو؛ من أجل تعزيز السلام والأمن في منطقة غرب البلقان بأكملها".

وأوضح أن كوسوفو تعمل حاليًا غلى زيادة الإنفاق الدفاعي وعدد قواتها المسلحة وجنود الاحتياط.

وقال جروشكو في تصريح لوكالة "نوفوستي" اليوم: نتابع تطور الوضع في كوسوفو وحولها بقلق بالغ، ونرى أن سلطات كوسوفو المزعومة تتجه نحو التصعيد، بينما من الواضح لنا أنها تعتمد على الدعم العلني والخفي من رعاتها، وبالدرجة الأولى أولئك في الاتحاد الأوروبي وواشنطن.

ودعا جروشكو كل من له تأثير في نهج كوسوفو للضغط عليها باتجاه إيجاد حل سياسي، وأن ذلك يجب أن ينطوي على إجبار بريشتينا على التخلي عن خططها العدوانية، التي تنذر بزعزعة استقرار البلقان، والوفاء بجميع الالتزامات التي سبق أن قطعتها على نفسها، بما فيها تلك المنبثقة عن اتفاق بروكسل، الذي ينص على تشكيل تجمع للبلديات الصربية باعتباره عنصرا مركزيا في تسوية مشكلة كوسوفو".