اليمن: الحوثيون يوسعون أنشطتهم الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي

وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني

أكد معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن الحضور الباهت في مسيرة دعت لها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أمس، يؤكد حالة الانكشاف السياسي الذي باتت تعانيه، بعد سقوط كافة شعاراتها بما فيها أكذوبة الحصار، والقناعات التي تشكلت لدى الرأي العام اليمني والدولي بمسئوليتها الكاملة عن الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية.

وقال وزير الإعلام اليمني، إن الأحداث التي تلت إعلان الهدنة الإنسانية إبريل 2022، ورفض مليشيا الحوثي تنفيذ أيا من التزاماتها بما في ذلك فتح الطرق الرئيسية بين المحافظات، ورفع الحصار عن تعز، وتخصيص إيرادات المشتقات النفطية في ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين، أكدت للقاصي والداني أن الحوثي هو العدوان والحصار.

وأضاف معمر الإرياني: “أفرغت مليشيا الحوثي بنود الهدنة الإنسانية من مضمونها، ووضعت العراقيل أمام جهود توسيع وتثبيت الهدنة برفضها تمديدها أكتوبر 2022، وقوضت دعوات التهدئة وإحلال السلام، وقابلتها بتنظيم عروض عسكرية استفزازية، وتصعيد خطابها العدائي، وأنشطتها الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي”.

وأكد وزير الإعلام أن مليشيا الحوثي استغلت حالة اللا حرب واللا سلم السائدة منذ انتهاء الهدنة لتوسيع سياساتها القمعية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، من مصادرة للأموال والممتلكات، وفرض مدونة سلوك للموظفين، وقيود على تنقل النساء، وجبايات غير قانونية على الشركات والأفراد، ومضاعفة الأعباء على كاهل المواطنين".

وتابع: “ومؤخرا صعدت مليشيا الحوثي من جرائمها وانتهاكاتها بشن حملة اختطافات وملاحقة للإعلاميين والصحفيين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي، وإصدار أوامر إعدام بحق معارضين في محافظتي صعدة والمحويت، لتؤكد حالة الرعب والهستيريا التي انتابتها بعد ارتفاع الأصوات المنادية بالانتفاضة الشعبية”.