شهدت إحدى مدارس الجزائر جريمة مروعة تمثلت في إقدام طالب بطعن معلمته بخنجر من الخلف.

وفي التفاصيل، التي نشرتها عدة صحف جزائرية محلية أن تلميذ في المرحلة الابتدائية يبلغ من العمر 11 عاماً طعن أستاذته في ساحة المدرسة المتوسطة، وسط حالة من الهلع.

وقبل الواقعة طلبت المعلمة من التلميذ الكفّ عن التشويش خلال الدرس، والتوقف عن إزعاجها، غير أن استمراره في ذلك، حتم عليها مطالبته بمغادرة الفصل وإحضار ولي أمره.

غير أن التلميذ رفض طلب الأستاذة، فكررت عليه طلب الخروج، ثم قام بالترصد لها في ساحة المدرسة ، مقدمًا على طعنها بخنجر في الظهر على عمق عدة سنتيمترات، فسقطت أرضًا قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث خضعت لتدخل جراحي عاجل تم خلاله سحب الخنجر وإيقاف النزيف.

ومن جانبها فتحت السلطات الجزائرية التحقيق في الحادث الذي أثار ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بالجزائر.