أصدرت المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بيانًا مشتركًا، بعد ختام المشاورات التي شهدتها الجولة الخامسة من لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين.

واستضافت العاصمة الرياض اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين السعودية ومصر، بحضور وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره المصري سامح شكري.

وركز البيان المشترك على تأكيد العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وهنأت السعودية مصر على نجاحها في استضافة وتنظيم الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP27».

وشددت السعودية ومصر على رفض أية محاولات لأطراف إقليمية بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، أو تقويض استقرارها وتهديد مصالح شعبها، سواء عبر التهديد العرقي والمذهبي، أو الجماعات الإرهابية.

ونبه الجانبان إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية، وأن الحل العادل يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واتفقا كذلك على ضرورة احترام إيران لالتزاماتها النووية بمقتضى «معاهدة الانتشار النووي»، وبما يحول دون امتلاكها السلاح النووي، بالإضافة إلى ضمان سلمية برنامجها النووي.

وأدانت السعودية ومصر محاولات المساس بأمن وسلامة الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، مشيرتان إلى أهمية تعزيز التعاون لضمان حرية الملاحة بتلك الممرات.