حددت محمية الشمال للصيد المستدام الأول من فبراير المقل موعداً لانطلاق أكبر مسابقة من نوعها في المملكة للصقاقير والمهتمين بالصيد.
وتسعى المحمية إلى المحافظة على الحيـاة الفطرية في المملكـة، من خلال تطوير برنامـج ريادي للصيد المستدام، المعتمد على إكثار الطرائد بالأسر وإطلاقها في بيئة طبيعية، ويهدف لممارسة نشاط الصيد المنظم بأعــداد محـددة ودون الإضــرار بالحياة الفطرية، وتحقيق فرص تنموية للمجتمع المحلي وللمحمية وللمملكة بشكل عام، والحد من الصيد غير القانوني من خلال توفير بدائل مستدامة، وتقليل الأثر على الحيوانات البرية في الطبيعة.
وبينت المحمية أنه وفقاً لشروط المسابقة، سيتم تقييم الفرق المشاركة وتحديد الفائز بناءً على مجموعة من المعايير.
وتأتي المسابقة تزامناً مع إطلاق محمية الشمال للصيد المستدام، التي دشنتها هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، مطلع ديسمبر الماضي، بهدف توفير بدائل مستدامة لممارسة نشاط الصيد المنظم بأعداد محددة دون الإضرار بالحياة الفطرية، والحد من الصيد غير القانوني، بهدف تقليل الأثر على الكائنات الفطرية، وإحياء الموروث الشعبي، وإنشاء وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الحياة البرية وتجارب المغامرة تثري تجربة الزوار والسياح.