وزير الشؤون الإسلامية: انتهى وقت الدعاة المهيّجين والممثلين والمصارعين إلى غير رجعة

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن وقت الدعاة المهيّجين والممثلين والمصارعين والحركيين والمهرجين والمستهترين انتهى إلى غير رجعة.

 

جاء ذلك خلال تفقده مقر فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية اليوم، حيث التقى بمدير عام فرع الوزارة الشيخ عمر بن فيصل الدويش ومديري الإدارات بالفرع والمحافظات التابعة له، واستمع لمتطلباتهم وتابع سير العمل في الفرع وأبرز الخدمات والمبادرات التي تم تقديمها في إطار الخدمات المقدمة لبيوت الله وما يحقق رسالة الوزارة.

 

وشدد آل الشيخ على أنه لا يسمح لأي داعية أن يقدم ما لديه من علم إلا إذا كان أهلا أن يقدم للناس ما لديه، وقال: أصبحت المنابر الآن مضبوطة 100%، والمسموح لهم بالآلاف يؤدون هذه الأعمال التي سبقهم إليهم الأنبياء بالدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، فهذا منهج دعاتنا ولله الحمد اليوم.

 

وتابع: انتهى وقت المهيجين والممثلين والمصارعين والحركيين والمتمصلحين من الدعوة، الآن الدعاة ولله الحمد على مستوى مميز جدا ويخافون الله ويتقونه ولديهم علم غزير وهم أبناء هذا الوطن، وحريصون على أن يقدموا ما لديهم من علم، أما الممثلين والمهرجين والمضحكين للناس والمستهترين والذين يريدون أن يأتيكم ما أتى غيركم، انتهى وقتهم إلى غير رجعة بإذن الله.

 

وأكد وزير الشؤون الإسلامية أهمية الإخلاص لله سبحانه وتعالى في أداء الواجب وأن يستشعر الذي يعمل في هذه الوزارة مسؤوليته أمام الله سبحانه وتعالى لأن من أخذ الأجر سأله الله عنه، موضحًا أن الوزارة لن تتسامح مع كل مقصر في جانب تحقيق رسالة الوزارة والمحافظة على قدسية بيوت الله والمحافظة على أملاكها من ضعاف النفوس الذين رصدت الوزارة أخيرا عبر الجولات الرقابية وجود تعديات على أملاك المساجد وخدماتها.

 

وبين آل الشيخ أهمية الدور الذي يقدمه الدعاة في تعزيز الانتماء للوطن وولاة أمره وأن يتكاتف الجميع لحمايته من أي شائبة تشوبه وأن يعمل الجميع على التحذير من دعاة السوء ودعاة الفتن الذين يؤذون أمننا وأن نعمل سوياً كي لا يكون بيننا من يهيج أو يثير الفتن.