دراسة علمية لفهم علاقة السعودية بـ”المنطقة الأكثر عرضة للزلازل في العالم”

استخدمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" تقنية معالجة متقدمة لتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، لدراسة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا بقوة 7.8 درجة على مقياس "ريختر"، فجر الإثنين الماضي.

وقدمت مجموعتان بحثيتان في الجامعة هما: "هندسة وعلوم الأرض" "وعلوم الزلازل"، دراسة عن هذه الظاهرة كجزء من الاستجابة السريعة الأولية لمثل هذه الكوارث الطبيعية.

ويحاول علماء "كاوست" من خلال هذه الدراسة فهم النشاط الزلزالي في المملكة، وفهم مدى ترابط الصفائح التكتونية العربية في "صدع شرق الأناضول"، الذي يمتد جنوباً ويرتبط بـ"صدع البحر الميت"، وصولاً إلى خليج العقبة والبحر الأحمر.

وتجري الجامعة من خلال باحثيها أيضاً تحليلات متعمقة للبيانات، وعمليات محاكاة واسعة النطاق؛ لتقدير الاهتزازات المستقبلية المحتملة، وتدعم هذه الجهود عمليات ومشاريع التخطيط الحضري والتصميم الآمن للزلازل في المناطق المعرضة لها.