أبو مازن: طلب في الأمم المتحدة لمنح فلسطين العضوية الكاملة.. خلال أيام

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أمس، أن دولة فلسطين ستتوجه إلى الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، خلال الأيام القليلة المقبلة، للمطالبة باستصدار قرار يؤكد حماية حل الدولتين، من خلال منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ووقف الأعمال الأحادية، وعلى رأسها الاستيطان، الذي يعتبر كله باطلاً وغير قانوني، علاوة على الالتزام بالاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام.

وقال "أبو مازن" في كلمته أمام مؤتمر "القدس صمود وتنمية"، الذي عُقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، أمس، إن دولة فلسطين تحتفظ بحقها، بل ستواصل الذهاب إلى المحاكم والمنظمات الدولية، حماية لحقوق شعبنا المشروعة.

وشدد على أن "القدس بحاجة اليوم إلى أمتيها العربية والإسلامية، وإلى من يشد إليها الرحال لكي يشارك أهلها رباطهم المقدس، ولو أياما أو حتى ساعات، كما أنها بحاجة إلى من يرسل إليها زيتا يسرج في قناديلها، ويعزز صمود المرابطين فيها وفي أكنافها المباركة، وهذا ما أوصى به نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو واجب ديني وضرورة إنسانية ووطنية لا بد من أدائها".

وأعرب الرئيس الفلسطيني، باسم دولة فلسطين وعاصمتها المقدسة وشعبها المرابط، عن بالغ التقدير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمشاركته المهمة في هذا المؤتمر، قائلاً: "هي فرصة لتقديم الشكر لفخامته وحكومته والشعب المصري الشقيق على دعم مصر المتواصل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في جميع مراحل نضاله، ورعايتها للمصالحة الوطنية، ودعمها لإعادة إعمار قطاع غزة".

كما أعرب عن بالغ الشكر للملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، على مواقفه ودعمه وحكومته والشعب الأردني الشقيق للشعب الفلسطيني دفاعا ونصرة لقضيته العادلة ودولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، مضيفاً: "الشكر موصول على الجهود المبذولة في إطار الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".