لمواجهة تهديدات الأمن القومي.. أمريكا تدشن قوة ضد “التقنيات التخريبية”

قالت مسؤولة أمريكية بارزة في إنفاذ القانون، اليوم الخميس: إن الولايات المتحدة دشنت "قوة ضاربة ضد التقنيات التخريبية" مهمتها حماية التكنولوجيا الأمريكية من الخصوم الأجانب وتهديدات الأمن القومي الأخرى.

وكشفت ليزا موناكو نائبة وزير العدل الأمريكي النقاب عن القوة الضاربة الجديدة في كلمة ألقتها في تشاتام هاوس في لندن.

وأوضحت أن المبادرة ستكون جهدا مشتركا بين وزارتي العدل والتجارة الأمريكيتين بهدف منع الخصوم من "محاولة سرقة أفضل تقنياتنا".

وقالت موناكو: "سنستخدم المعلومات الاستخباراتية وتحليلات البيانات لاستهداف الأطراف غير القانونية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتقوية سلاسل الإمداد ورصد الإنذار المبكر من التهديدات التي تتعرض لها أصولنا الحساسة مثل أشباه الموصلات".

وركزت وزارة العدل في السنوات القليلة الماضية جهودها بشكل متزايد على رفع دعاوى جنائية لحماية الملكية الفكرية للشركات وسلاسل التوريد الأمريكية وبيانات خاصة عن أمريكيين من الخصوم الأجانب الذين استهدفوها إما من خلال هجمات إلكترونية أو السرقة أو التهرب من العقوبات.