بوتين: فعلنا كل شيء لمنع نشوب الحرب.. والغرب أخرج الجني من المصباح

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب الآن ، إنه قبل بدء العملية العسكرية جرت مفاوضات بشأن توريد أسلحة ومعدات لأوكرانيا ونتذكر محاولات نظام كييف الحصول على أسلحة نووية.

وأوضح بوتين أن الغرب بدأ الحرب وروسيا تستخدم القوة لوقفها، لافتا إلى أن الولايات المتحدة هي البلد الوحيد الذي يمتلك عددا كبيرا من القواعد العسكرية حول العالم.

وأشار إلى أنه قبل الحرب أرسلنا فريقا للناتو وأمريكا للتحدث عن ضمانات سلمية لكنهم رفضوها، موضحاً أن الغرب كان يلعب معنا بالورق، وكان هذا نظام مقرف للخداع مثلما دمرو سوريا والعراق.

وأكد أنه تم تحضير سيناريو مختلف تمامًا وراء ظهورنا مشيراً إلى أن زعماء الغرب لعبوا للوقت وانخرطوا في "الخداع".

وأوضح أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي نشروا بسرعة قواعدهما ومختبراتهما البيولوجية بالقرب من حدود بلدنا.

وأضاف بوتين : سنطور العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا خطوة بخطوة، والنظام في كييف دعم الإرهابيين في منطقة دونباس.

وأكد أن الحروب التي شنها الغرب تحت شعار الديمقراطية تسببت في تشريد مئات الملايين.

وأضاف أن الغرب لديه تناقضات اقتصادية وعرقية ويستخدم ‎أوكرانيا لإنشاء مشروع مناهض لروسيا.

وأوضح أن مهام العملية العسكرية الخاصة في ‎أوكرانيا سنحددها خطوة بخطوة،مشيرا أن الغرب يستخدم كل شيء للإطاحة بروسيا ".

ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابه السنوي إلى الجمعية الفيدرالية، مع الاقتراب من ذكرى انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال بوتين إن الغرب يصرف انتباه الناس عن فضائح الفساد والمشكلات الأخرى، وتدفقات المال الغربية للحرب لا تنحسر والغرب أخرج الجني من المصباح.

وأضاف أن الغرب هم من بدأوا الحرب وفعلنا كل شيء لمنعها، وأن أمريكا هي الوحيدة التي يوجد لها عدد كبير من القواعد العسكرية على مستوى العالم وخرجت من المعاهدات بشكل أحادي، مؤكدا أن روسيا فعلت كل ما هو ممكن لحل مشكلة دونباس سلميا لكن الغرب أعد سيناريو مختلفا.

وأشار إلى أن هناك المئات من القواعد العسكرية لـ "الناتو" حول العالم يكفي النظر إلى الخريطة لنرى ذلك، وأن الغرب أضاع حوالي 150 مليار دولار لتسليح أوكرانيا.

 

واتهم الغرب بالسعي لتحويل الصراع في أوكرانيا إلى حرب عالمية.

وأوضح بوتين، أن كل تلك المشكلات الثقافية هي مشكلة الغرب، أما نحن فنسعى للحفاظ على أطفالنا.