ريال مدريد يعاقب ليفربول بخماسية في دوري أبطال أوروبا

عاقب الضيف، ريال مدريد الإسباني، نظيره ليفربول الإنجليزي، على ملعب الأخير ووسط جماهيره، ملعب الأنفيلد، بخماسية مقابل هدفين بعدما حول الملكي تأخره لهدفين لتقدم بخماسية في لقاء الذهاب لدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، محققًا ريمونتادا مرعبة وتاريخية لصالح العنيد الإسباني.

 

حسم الشوط الأول التعادل الإيجابي بين الفريقين، بعدما تقدم ليفربول في النتيجة مع الدقيقة الرابعة عن طريق نونيز الذي سجل من عرضية محمد صلاح بالكعب لتجد طريقها في المرمى، قبل أن نصل للدقيقة 14 ويسجل محمد صلاح ثاني الأهداف مستغلًا خطأ كورتوا الذي فقد السيطرة على الكرة ليسددها الفرعون المصري في المرمى.

 

ومعها استفاق ريال مدريد، أو على وجه التحديد، فينيسيوس، الذي سجل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 21 بعدما سدد من الطرف الأيسر كرة لا تصد ولا ترد، ومع الدقيقة 36 أتى هدف التعادل للضيوف بعد خطأ من أليسون الذي حاول ابعاد الكرة ولكنه سددها في قدم فينيسيوس لترتد في المرمى ومعها ينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.

 

ومع دخولنا في الشوط الثاني، أظهر ريال مدريد وجه مرعب لليفر، فبدأ الشوط بهدف مع الدقيقة 47، بعدما احتسب الحكم خطأ في الطرف الأيسر بعد تدخل من جوميز على فيني ليحتسب خطأ ويرفع مودريتش عرضية وجدت طريقها على رأس ميليتاو الذي وضعها ببراعة في مرمى أليسون، لتكون خير بداية عن أن الشوط الثاني لن يختلف عن شوط اللقاء الاول.

 

ولم يكتفي ريال مدريد بهذا القدر فسجل في الدقيقة 56 هدف رابع عن طريق بنزيما، بعد ثنائية وتبادل للكرة بين الفرنسي ورودريجو، لتنتهي بتسديدة غيرت تجاهها بعدما اصطدمت بجوميز الذي ليس في أفضل أحواله في لقاء اليوم. ولم ينتهي الريال من حفلته، فسجل الخامس مع الدقيقة 67 بعد هجمة مرتدة نموذجية، وضعت تمريرة فيني بنزيما في انفراد بالحارس الذي فقد توازنه بعد مراوغة الفرنسي ليمر ويسدد.

 

ومعها انتهى أمل ليفربول في العودة في اللقاء، بينما سيطر وتحكم ريال مدريد في إيقاع اللعب، وكأنه يلعب على ملعبه ووسط جماهيره، بل وبحث عن هدف سادس وكان أكثر شراسة من الريدز، ولكن لم تتغير النتيجة لينتهي اللقاء بفوز عريض للريال بخماسية لهدفين ليضع قدمين بالفعل في دور الثمانية وإن كان لا مستحيل في كرة القدم، ولكن ما قدمه الريال اليوم يحسم الأمور قبل لقاء العودة في البرنابيو في 15 مارس القادم.