“شر لا بد منه”.. أمين منطقة الرياض يتحدث عن “مستقبل الإيقافات” في العاصمة

تحدث الأمير فيصل بن عياف أمين منطقة الرياض، عن مستقبل الإيقافات في العاصمة، مشيرا إلى أن المدينة ستحدث بها مشروعات تغير وجهها.

وقال إن كل عملية تحول يكون فيها تحديات، واصفا الإيقافات بأنها "شر لا بد منه"، مضيفا أن عملية الإيقاف في المدينة تمر بمرحلتين، الأولى أن يكون الإيقاف من الأمانة، والثاني أن تطلب جهات أخرى الإيقاف.

وأضاف أن الأمانة تطلب لأسباب منها وجود خطر يهدد حياة الناس، أو مصلحة عامة كبرى، وأكثر من 50% من الإيقافات التي طلبناها بسبب وجود الأراضي في مجرى سيول، أو مباني آيلة للسقوط.

وقال أما عن طلبات الجهات الأخرى، فتكون لمشروعات تطويرية لها مصلحة عامة لتغيير وجه الرياض.

وعن مستقبل الإيقافات في الرياض، قال: "يحدث بها أحد أمور ثلاثة قد ترفع الإيقافات وقد تستمر إذا كانت الأرضي مهددة لسكانها وقد تستغل لصالح مشروعات كبرى".

وأضاف في لقاء مع عبدالله المديفر ببرنامج "في الصورة" على قناة روتانا خليجية، أن المخطط العام للمواقف الجديد يُعالج أزمة المواقف بالمدينة، وسيتم تنفيذه خلال العامين القادمين.

وتابع: "المملكة تحتل المرتبة 55 عالمياً في جودة الطرق، وصممنا مشروع ينقلنا إلى المرتبة 75 قبل 2030، وسمو ولي العهد اعتمد لنا 4 مليار لمشروع التطوير".
وقال إن هناك مخطط جديد لمدينة الرياض "تحت العمل" ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنه العام القادم.

وأشار إلى أن تشغيل خطوط الباصات خلال أسابيع، والمترو سيبدأ خلال عام، والنقل العام سيحل جزء كبير من مشكلة الزحام المروري بالمدينة، موضحا أن وجه الرياض يتغير وهذه النقلة النوعية خلفها قائد مُلهم هو سمو ولي العهد.

وقال: "لو الأمانة ما كانت قادرة على مواكبة التطور بالرياض "ما كنت في مكاني"... وهذه أدوار ومهام الأمانة في إدارة مدينة الرياض".

 

وعن منطقة الشمال قال: "تم اعتماد أكثر من 1.6 مليار لحل مشاكل المياه والصرف الصحي والسيول في منطقة "شمال طريق سلمان".