فرنسية عائدة من #داعش: «أردت تفجير نفسي كي أموت شهيدة وأهرب من عذاب النار»

أرجعت فرنسية عائدة من سوريا، انضمامها إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، إلى رغبتها في «الموت شهيدة» و«الهروب من عذاب النار والجحيم».

وقالت  أماندين لو كوز، التي أمضت 5 سنوات في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، خلال جلسة محاكمتها أمام محكمة الجنايات الخاصة: «فكرت في تفجير نفسي، لأنني أردت أن أموت شهيدة.. نعم هذا صحيح.. كنت خائفة من عذاب النار والجحيم».

وأضافت البالغة من العمر 32 عاماً، بحسب ما نقلته عنها وكالة الأنباء الفرنسية: «ارتديت حزاماً ناسفاً. كنت اعتقد أن الموت شهيدة هو أفضل عبادة».

وواصلت باكية: «بسبب حمقى مثلي، تذهب فتيات إلى سوريا، ويتعرضن للضرب والاغتصاب والقتل.. أشعر بالعار».

وأشارت إلى محاولتها مغادرة تنظيم «داعش» عدة مرات، قائلة: «كنت خائفة من أن أكون كافرة، وكنت خائفة من النار، وآمنت بما يفعله التنظيم، لكني في الوقت نفسه أردت أن أرى عائلتي مرة أخرى، أن أعيش حياة طبيعية، أن أكون سعيدة».

وقضت المحكمة على «أماندين» بالسجن 10 سنوات، أمس الجمعة، كما أمرت بإخضاعها إلى «متابعة اجتماعية قضائية» لمدة 7 سنوات.