آل مطرف.. قصة حاملي البيرق منذ عهد الملك عبد العزيز حتى الآن

شرفت العديد من الأسر السعودية بحمل «البيرق» وراية التوحيد، من أيام المغفور له المؤسس الملك عبد العزيز، ويتوارث أبنائهم وأحفادهم حمله جيل بعد جيل.

ويعد «آل مطرف» العائلة التي لا تزال تحمل «البيرق» حتى الآن، في المناسبات الرسمية للدولة، وعرضات الدولة الملكية التي يحضرها الملك، والمسؤول من العائلة عن ذلك الآن هو غالي بن عبد الرحمن بن مطرف.

وبحسب مؤرخون، تتضمن قائمة حاملي «البيرق» العديد من الأسماء، مثل: إبراهيم بن طوق، وعبدالله أبو نهية، والحميدي بن سلمة، وصالح بن عبدالله بن هديان، وإبراهيم الظفيري، وعبداللطيف بن حسين المعشوق، الذي يعتبر أول من حمل الراية للملك عبدالعزيز عام 1319ه (1902م)، ثم منصور بن عبداللطيف المعشوق، وصولاً إلى عبدالرحمن بن مطرف.

ويعتبر «بن مطرف» ثامن من حمل البيرق، بعد أن تسلم الراية بعد «آل معشوق»، وحملها في معركة «روضة مهنا» عام 1324هـ (1906) ، وأصيب بعدة جراحات، وكان يحمل الراية أثناء علاج جراحة شخصيات أخرى، لكنه يعود إلى حملها حتى تم للملك عبدالعزيز توحيد مملكته، بل وحملها في أوقات السلم وقبلها أيام الحرب.

ثم حملها ابنه «منصور»، ثم حفيده «مطرف»، ثم «عبدالرحمن بن مطرف بن منصور الثاني»، وما تزال الراية في يد «آل مطرف»، وهم أسرة معروفة من أسر الرياض.