عبدالله العساف يكتب: المملكة والدور الإنساني

لم تكن يوماً المملكة غائبة عن دورها وواجبها الإنساني والخيري في المنطقة والعالم بل تقف دوماً لتساعد وتصنع الآمل في البلدان المنكوبة والمتضررة كتبت مقالاً سابقاً عن دور مركز الملك سلمان للإغاثة والآعمال الإنسانية الكبير جداً فاليوم يتجدد العمل من خلال هذا المركز الإنساني العظيم مسانداً ومساعداً ومعيناً بتوجيهات قيادية من سمو ملك البلاد وولي عهده لكي نضع لجراحهم دواء وجوعهم غذاء ونصنع وفاءً لا يُنسى.

أصاب الزلزال جمهورية سوريا وجمهورية تركيا حتى أصبح عدد الموتى يتجاوز ٤١ آلفاً هل يظن البعض أن المملكة ستغيب أو تشاهد صامته ليس للغياب لنا طريق ولا لصمت بابً بل تواجدت المملكة بأبنائها وخبرائها وأطبائها وطائراتها وسياراتها يريدون للإنسان أن يعيش وأن يسعد بتوفيق من الله سبحانه تعالى فتواجدت المملكة بدعمها وسخائها في الجمهوريتين الشقيقة للعمل ليلاً ونهاراً للبحث عن المفقودين والمتضررين من ذلك الزلزال المؤلم لواقعهم وحياتهم عندما تأتي المصائب والنكبات والأوجاع في المنطقة والعالم تأتي المملكة وتسجل موقفها المشرف للأعيان والأذهان عندما تأتي الفتن وأحداث الشر تأتي المملكة رادعة لها بسيفٍ من حديد فأيدينا تزرع الورد وتصنع الحلوى وتمد السلام لمن صافحها فرمزنا سيفٌ ونخلة سيفٌ لشر ونخلة للحياة شكراً للمملكة فحبي لوطني حتى الثمالة.