المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم يختتم نسخته الأولى بإطلاق مسابقة أكاديمية

اختتمت هيئة فنون العمارة والتصميم، اليوم الخميس، فعاليات النسخة الأولى من المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم، الذي أُقيم على مدار يومين متتالين في فندق «الموفنبيك» بالرياض، تحت عنوان: «تعزيز التعاون في مجال تعليم العمارة والتصميم»، وسط مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين المحليين والدوليين المختصين في مجال العمارة والتصميم.

وغطى المنتدى عبر جلساته الحوارية وورش العمل والمحاضرات المتخصصة مع نخبة من الخبراء والأكاديميين العالميين، عدة محاور مهمة، كان من أبرزها: التعاون بين التخصصات في مجال العمارة والتصميم، والتعاون بين الأوساط الأكاديمية وسوق العمل، وتوظيف التكنولوجيا كأداة تعليمية وتأثيرها على استراتيجيات التعليم، مستهدفاً بذلك تخصصات: «العمارة، والتصميم الداخلي والصناعي والجرافيكي، وعمارة البيئة، والتصميم الحضري،والتخطيط»، وذلك عبر طرحٍ أكاديمي وعلمي؛ لنقل خبراتهم ومخزونهم العلمي لمجتمع العمارة والتصميم في المملكة؛ لتطوير المجال التعليمي في فنون العمارة والتصميم.

وشهد المنتدى إطلاق هيئة الفنون والعمارة «المسابقة الأكاديمية للعمارة والتصميم» بجوائز نقدية تبلغ قيمتها المالية 95 ألف ريال، تُمنح إلى أول 3 مراكز تُقدم طرقاً إبداعية في المجال الأكاديمي لتعليم العمارة والتصميم، مستهدفةً بذلك الأكاديميين في القطاع، وتسليط الضوء على تطوير وتطبيق أساليب وطرق مبتكرة لتعليم التصميم في المجال الأكاديمي، وتبادل المعرفة بينهم، وتحفيزهم على تقديم الحلول الإبداعية، وتشجيع التعاون الأكاديمي بين المشاركين، وتعزيز أهمية تعليم العمارة والتصميم.

ويعد المنتدى بمثابة منصة جامعة للأكاديميين والخبراء المتخصصين في مجال تعليم العمارة والتصميم؛ لتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات التعليمية العالمية في هذا المجال، فضلاً عن استعراض مستجدات الموضوعات الراهنة محليًا وعالميًا في مجال تعليم التصميم، وذلك عبر توظيف التكنولوجيا كأداة تعليمية وتأثيرها على استراتيجيات التعليم، وآلية تعزيز فرص التواصل بين الأكاديميين والمصممين والمهتمين في مجال العمارة والتصميم.

ويأتي هذا المنتدى من منطلق الدور الريادي الذي تقوده الهيئة عبر استراتيجيتها المتوائمة مع الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030، وسعيها إلى تحقيق مستهدفاتها عبر تبني مبادرات نوعية وبرامج متنوعة، تسهم في دعم الأكاديميين من المعماريين والمصممين وتشجيعهم، بالإضافة إلى تنظيم المعارض والدورات، وتحفيز الحراك الفكري الإبداعي المصاحبلإنتاج القطاع بكافة أنواعه وتخصصاته.