قصة خلاف محمد عبده مع أحد الشخصيات الاعتبارية الكبيرة

محمد عبده
محمد عبده

روى المطرب السعودي الكبير محمد عبده، مساء اليوم، قصة خلافه مع أحد الشخصيات الاعتبارية الكبيرة.

 

وقال: "أنا كنت مرشح الملحن على الموسيقار طلال بأن يلحن أوبريت مولد أمة وفعلاً نجح الأوبريت نجاحاً كبير جداً وجهد التعب هذا هو ما أدى للاحتكاك مع الشخصية الاعتبارية".

وأضاف: "لما تحلف على شيء يا إما تكون منافق فيه أو صادق وأنا إنسان وطني صادق، والشخصية الاعتبارية حسستني إني إنسان كذاب وجالس أنافق وشككني في وطنية نفسي".

وأكد خلال استضافته ببرنامج الليوان مع الإعلامي عبدالله المديفر: "كان لدي شركة اسمها صوت الجزيرة وفوجئت أن الاسم خطف مني فرحت لوزارة التجارة والإعلام رفعت احتجاج قالوا لي ما نقدر نسوي شيء، وبعدين رحت للمحامين ودفعت حينها 500 ألف ريال وفي النهاية قال لي المحامي خذ فلوسك ورح تصالح معه".

وأضاف محمد عبده: "أنا صعدت الموضوع واشتكيت لأبوه، وشوف العدل ما همه أنه ولده بل كأنه واحد من أولاد الشعب فكتب (من سبق اليوم فمن حقه) فرجع حقي وأنا كنت سابقه بسنين".

وأردف: "بعدها جاني المحامي تبع الشخصية الاعتبارية واسمه فهد قال لي (حنا نبغى كل العقود اللي أنت تعاقدت مع الفنانين بها تتنازل بها لنا ومن ضمنها طلال مداح) وقلت حاضر".

وتابع: "المحامي طلب مني تسمية الشركة فعشان نصير أشقاء وحنا أشقاء فعلاً قلت اسمكم (فنون الجزيرة) وأنا (صوت الجزيرة) .

وأشار إلى أنه مدين لتلك الشخصية باعتذار، قائلا: "لأن لو تكرر هذا الموقف اليوم موبس الشركة أديله إياها، أجيبله الأولاد كلهم لأنه كان رجل كريم وشهم".