أغوات الحرم في ليوان المديفر.. سحر دعدع تكشف عن أسرارهم

حلت الدكتورة سحر دعدع ضيفة على برنامج الليوان مع الإعلامي عبدالله المديفر في الليوان، وروت "حكاية أغوات الحرم"

وعرّفت سحر دعدع من هم "أغوات الحرم" وأصولهم، وتاريخ بداية تواجدهم في الحرمين بعد محاولة سرقة جثمان الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن الأغوات ثقافة كانت موجودة في القصور ثم انتقلت إلى الحرمين.

وأوضحت أن الأغوات هم جماعة من الناس تقوم بخدمة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة، ويعود لفظ آغا أعجمية مستعملة في اللغات التركية والكردية والفارسية فعند الأكراد تطلق على شيوخهم وكبارهم وتطلق عند الأتراك على الرئيس والسيد وتطلق في الفارسية على رئيس الأسرة، وصارت كلمة آغا أيام الدولة العثمانية تطلق على الشيخ أو السيد وصاحب الأرض ورئيس خدمة البيت وكان كثير من خدمة الحكومة في الوظائف العسكرية يلقبون بكلمة آغا، وفي مكة والمدينة لفظة خاصة بخدمة الحرمين الشريفين.

وقالت: "أكبر عدد لأغوات الحرمين وصل إلى 120 عام 1176هـ، والآن لم يتبقى منهم إلا 3 في المدينة، و2 أو 3 في مكة"، متابعة: "في عام 1270هـ زاد عدد الأغوات بالمسجد النبوي فأصبحوا يصلون التراويح بإمام منفصل".

وأكملت: "في عام 1346هـ صدر مرسوم ملكي بأن يبقى الأغوات على ما هم عليه، ثم في عام 1355هـ قام مجلس الشورى باعتماد نظام "لأغوات الحرمين".. والأغوات يعاملون على أنهم سعوديين".

وأشارت إلى "الأغوات" مسؤولين عن مفتاح الحجرة النبوية والمنبر؛ لكن مفتاح الكعبة وظيفة سدنة البيت.