قال الدكتور محمد الصفي، إن «هناك شركات أدوية تستغل الأطباء من أجل الترويج لأدويتها، وهو ما يتعارض مع أخلاقيات المهنة».

وأضاف «الصفي»، في لقاء مع برنامج «الليوان» المذاع على «روتانا خليجية»، أنه من المفترض أن تكون هناك اخلاقيات تمنع الطبيب من ذلك، موضحا أنه من الأخلاق الطبية أن يذكر الطبيب أنه يقوم بالإعلان عن منتج طبي معين.

وأكد أنه يحق للطبيب الإعلان عن منتج دوائي ولكن بشروط، وضوابط، أقلها أن تكون المعلومات التي يذكرها الطبيب مبنية على حقائق علمية دقيقة وأبحاث علمية.

 

وتابع "الكلام عن فوائد تناول عدد فردي من التمر على الإفطار في رمضان ليس له أساس علمي".

وأكمل: "80% من الأشخاص أصحاب الابتسامة الجميلة يحصلون على وظائف أفضل".

في سياق مختلف، أشار إلى أن سيطرة قانوناً على انتشار المعلومات أمر صعب، وحدود الحرية يحددها وجود الضرر من عدمه

وأكد أن الشهرة فتنة وتخوف، وبعض المعلومات الغريبة نضطر أن نتكلم فيها أحياناً

وعن استغلال الشركات للأطباء، قال: " هناك حالات استغلال للأطباء من قبل شركات الأدوية، والطبيب يحق له عمل إعلان لكن بشروط".
وتابع "هناك استغلال من الشركات فيما يتعلق بالمنتجات الطبية، وعمليات تضليل مقصودة وغير مقصودة".

وأكد أن الدراسات أثبتت أن الناس تتأثر بالمشاهير أكثر من التأثر بالأطباء، المعلومات الخاطئة تنتشر أكثر من المعلومات الصحيحة

وقال "أكبر خطأ أن تبحث عن أعراض المرض والدواء في "جوجل"".

وأكد التجربة الشخصية للمشاهير والمؤثرين تساوي "صفر علمياً" فيما يتعلق بالترويج للمنتجات الطبية.

وتابع " هناك كمية مهولة من المعلومات الطبية المغلوطة يروج لها على السوشيال ميديا؛ ولكن بشكل عام منصات التواصل تساهم في نشر وزيادة التوعية".