«لقاح الإنفلونزا ضروري».. «الصحة» تُبين عدداً من المحظورات على مريض الربو

بينت وزارة الصحة على موقعها الرسمي، مجموعة من  الحقائق حول مرض «الربو»، يمناسبة «اليوم العالمي للربو»، الذي حددته  منظمة الصحة العالمية في أول ثلاثاء من شهر مايو في كل عام.

وذكرت «الصحة» أن المصاب بالربو يلعب دورًا مهمًّا في التحكم والتعايش مع المرض، إذا تجنُّب مخالطة أشخاص مصابين أو مشتبه بإصابتهم بفيروس «كورونا»، والوقاية من مثيرات الحساسية الداخلية والخارجية، والمتابعة مع طبيب الأسرة، والالتزام بإرشادات الطبيب، مشيرة إلى أهمية أن يكون لدى المريض ملف طبي في المستشفى والمركز الصحي.

وحذرت مريض «الربو» من صرف أدوية من الصيدلية دون الرجوع إلى الطبيب، لافتة إلى أهمية المحافظة على الصحة العامة واللياقة البدنية، من خلال تناول الغذاء الصحي، وممارسة التمارين الرياضية، والإقلاع عن التدخين، والامتناع عن مجالسة المدخنين، وتجنب العوامل المؤدية إلى حدوث نوبة الربو، وأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية لتخفيف حدة الإصابة بالإنفلونزا.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يؤدي تلوث الهواء المتزايد إلى تفاقم الربو ومشاكل الجهاز التنفسي المختلفة؛ إذ يُعتقد أن خطر الإصابة بالربو يزداد نتيجة التعرض لمجموعة من المواد المسببة للحساسية والمهيجات البيئية، ومنها تلوث الهواء داخل المباني وخارجها، والتعرض أثناء العمل لمواد كيميائية أو أبخرة أو غبار.

وبينت أن 70% من مرضى حساسية «الربو» ستكون لديهم أعراض أنفية متزامنة مثل الاحتقان، ولا يتم في كثير من الأماكن، تشخيص المرض أو معالجته، خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

لذا تم تضمين هذا المرض في خطة العمل العالمية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها في خطة التنمية المستدامة لعام 2023.