«الشؤون الإسلامية» تفتتح معرض المصحف الشريف في مدينة ساو باولو البرازيلية (فيديو)

افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مُمثلةً في الأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، معرض المصحف الشريف في مدينة ساوباولو البرازيلية، بالتعاون مع مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية، وذلك لمدة 8 أيام، بجوار جامع أبي بكر الصديق في المدينة.

حضر الافتتاح كل من: رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجيّة البرازيليّة، السفير سيدني ليون هوميرو، ورئيس مركز التسامح العالمي، الدكتور عبدالحميد متولي، ونائب مدير مركز خادم الحرمين الشريفين الثقافي الإسلامي في الأرجنتين المكلف، عايض بن حسن الربيعي.

وتجول الضيوف وزوّاره في المعرض وشاهدوا مجموعة كبيرة ومتنوعة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وترجمة معاني آيات القرآن الكريم والتي تبلغ 77 ترجمة، كما أطلعوا على عدد من التطبيقات الإلكترونية مثل تطبيق الحج والعمرة الافتراضي ثلاثي الأبعاد، وتطبيق الاستشهاد الصحيح، ومشاهدة زيارة الحرم النبوي الشريف عبر تقنية الواقع الافتراضي.

ويهدف تنظيم هذا المعرض لإبراز جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وإبراز الأعمال الكبيرة الخيرية التي تقوم بها من خلال المساعدات الإغاثية والطبية، وكذلك جهودها في محاربة الإرهاب والتطرف، ونشر قيم الاعتدال والتسامح، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

وأشاد رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجيّة البرازيليّة، السفير سيدني ليون هوميرون، بجهود المملكة الإغاثية، واصفا السعودية بأنها من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، خاصة أنها تولي الجهود الإغاثية أهمية كبيرة، وتضعها في أعلى درجات سلم أولوياتها، وتبذل بسخاء جميع أنواع الدعم الذي استفادت منه جميع الدول حول العالم.

وقال رئيس مركز التسامح العالمي، الدكتور عبدالحميد متولي، إن جهود المملكة العربية السعودية في كل مكان، يشهد لها القاصي والداني، خاصة في خدمة دين الإسلام، مشيراً إلى أن هذا المعرض يقدم تعريفاً مبسطاً عن هذا الدين الإسلامي.

وأضاف: «المملكة هي مملكة الخير والسلام، التي يفد إليها الملايين في موسم الحج في كل عام، ليرجعوا سفراء إلى بلادهم يحملون رسالة واحدة وهي رسالة السلام، وذلك لأن المملكة العربية السعودية هي منبع السلام والإسلام».