بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلّم.. مكتب التربية العربي لدول الخليج يعقد لقاء تربويا عن توظيف التكنولوجيا المساندة في تعليم وتعلم ذوي صعوبات التعلم

برعاية المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن العاصمي، عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج لقاءاَ تربوياَ بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلّم الذي يصادف اليوم الثالث من شهر مايو من كل عام.
وقال العاصمي إن صعوبات التعلم موضوع اهتمت به وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء في المكتب، وتتوجه إليه أنظار المؤسسات التعليمية والتربوية عند التخطيط لتطوير التعليم ؛ لارتباطه بمستوى التحصيل العلمي والتقدم الدراسي المرتبط بالطلبة ذوي صعوبات التعلم، وتعقد له اللقاءات والندوات لغرض تشخيص أسبابه والتخفيف من انعكاساته وآثاره.
واحتفاء بهذه المناسبة، استضاف المكتب خبراء في المجال من الدول الأعضاء وكذلك خبير دولي في ذات المجال في اللقاء الرابع عشر من سلسلة لقاءاته التربوية بعنوان توظيف التكنولوجيا المساندة في تعليم وتعلم ذوي صعوبات التعلم، بهدف نشر الوعي بقضية صعوبات التعلم، وإبراز جهود المكتب ودوله الأعضاء في هذا المجال، وكذلك أهمية التكنولوجيا المساندة وضرورة توظيفها في تعليم وتعلم الطلبة ذوي صعوبات التعلم.

وشارك في اللقاء الدكتور غانم السليماني مدير إدارة التقنيات التربوية بوزارة التربية في دولة الكويت، والسيد كريستوفر مؤلف كتاب التكنولوجيا المساندة الجديدة الذي ترجمه المكتب، والدكتورة شيهانة القفاري الأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود والمتخصصة في مجال صعوبات التعلم.

ولمكتب التربية العربي اهتمام كبير بهذه القضية، وأفرد لها حيزًا من برامجه وخططه متعاونًا في ذلك مع العديد من المنظمات والمؤسسات التربوية المتخصصة في مجال صعوبات التعلم، وقام بتعريب وترجمة بعض الكتب التي تحمل تجارب وأفكارًا تربوية متميزة في هذا المجال .
يذكر أن اليوم الخليجي لصعوبات التعلّم قد أقره المؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج ليكون في اليوم الثالث من شهر مايو في كل عام، حيث تحتفل فيه كل وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب، وقد أخذ هذا العام شعار التكنولوجيا المساندة: تعليم أسهل للجميع، ليعزز توظيف التكنولوجيا المساندة في تعليم وتعلم ذوي صعوبات التعلم.