أغلقت سوقا الأسهم في الإمارات على انخفاض، اليوم الجمعة، إثر هبوط الأسهم العالمية بعدما أدت بيانات اقتصادية أمريكية وصينية لزيادة المخاوف من حدوث تباطؤ عالمي.

وقفزت طلبات إعانة البطالة الأمريكية لأعلى مستوياتها في عام ونصف العام الأسبوع الماضي في حين زادت أسعار المنتجين زيادة متواضعة في أبريل نيسان، وهو ما يشير إلى تباطؤ الاقتصاد.

وأدى تراجع القروض الجديدة المقدمة إلى الشركات في الصين وبيانات اقتصادية ضعيفة صدرت في وقت سابق من الأسبوع إلى زيادة المخاوف من أن يفقد التعافي الاقتصادي الصيني بعد الجائحة قوته الدافعة.

وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة أبوظبي 0.4 بالمئة مواصلا التراجع للجلسة الثانية على التوالي مع هبوط سهم أدنوك للغاز 2.1 بالمئة وتراجع سهم مجموعة ملتيبلاي واحدا بالمئة.

وخالف سهم ألفا ظبي الاتجاه مرتفعا 0.6 بالمئة بعدما اقتنصت الشركة المملوكة للشركة العالمية القابضة حصة 36.4 بالمئة في المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق مقابل 730 مليون درهم (198.8 مليون دولار).

وأغلق مؤشر بورصة دبي منخفضا 0.3 بالمئة متأثرا بخسائر في أسهم قطاعي المرافق والاتصالات مع هبوط معظم الأسهم.

وانخفضت أسهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة 1.7 بالمئة والعربية للطيران 1.3 بالمئة.