ضجة واسعة أثارتها صورة سيدة غير محجة تعتلي منبر أحد المساجد (جامع القرويين) في مدينة فاس بالمغرب.

وتداول الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والعالم العربي الصورة، وسط تعليقات متعددة، حول الأسباب والمناسبة وهل هي صلاة جمعة أم لأ.

وكشفت وسائل إعلام محلية مغربية حقيقة الصور، حيث أكدت أنها فعالية ثقافية احتفاء بالتراث المادي واللامادي للعاصمة العلمية للمملكة.

وأشار إلى أن الفعالية كانت لتعليم الخط العربي واللغة العربية لغير الناطقين بها، موضحا أن الكرسي الذي اعتلته السيدة لا يخص منبرا لإلقاء خطبة صلاة الجمعة؛ بل هو كرسي يتم اعتلاؤه لإلقاء المحاضرات.

وشدد على أن السيدة لم تلق درسا دينيا، بل كانت مداخلتها في موضوع "حقوق الإنسان والتراث"، ألقتها ناشطة حقوقية.