كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن موقف الجامعة من الصراع في السودان، وإذا ما كانت تدعم طرف على آخر من عدمه، بين كل من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.

وقال «أبو الغيط» في تصريحات لقناة «العربية»: «لا ندعم أي طرف على حساب الآخر في السودان». لكنه استدرك: «يجب ألا يكون هناك شريك مسلح للجيش السوداني».

وأضاف أمين الجامعة العربية: «على كل الأطراف في السودان احترام مؤسسات الدولة، والجيش السوداني من مؤسسات الدولة التي يجب احترامها».

وتطرق «أبو الغيط» في اللقاء ذاته إلى سوريا وعودتها إلى الجامعة العربية، وقال: «القمة العربية في جدة ستشهد عودة سوريا كعضو كامل العضوية في الجامعة العربية. لكن عودتها لا يعني التوصل لحل للإشكالية السورية».

وأضاف: «للدول العربية حرية اتخاذ القرار باستئناف العلاقات مع سوريا أم لا»، مشيراً إلى «دمشق قبلت أن تكون عودتها للجامعة العربية جزءا من سياق الحل».

وشدد على أن «الأحداث العالمية سرّعت من قرار عودة سوريا للجامعة العربية»، كاشفا النقاب عن أن «جامعة الدول العربية  لم تتوقف عن التواصل مع سوريا خلال السنوات الماضية».