تحرك جديد بمشروع تشغيل وتطوير جزيرة المرجان في كورنيش الدمام

أعلنت أمانة المنطقة الشرقية فتح مظاريف العروض الفنية للمشروع الاستثماري الخاص بتشغيل وتطوير «جزيرة المرجان» في كورنيش الدمام، بعد طرحها وفق اشتراطات ومعايير فنية خاصة لضمان الجودة، وكفاءة المستثمرين، وبنسبة بناء محدودة، لإتاحة أكبر مساحة للزوار والمتنزهين مجاناً.

وقال أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، إن «جزيرة المرجان» تزخر بمسطحاتها وأشجارها الخضراء وسط مياه الخليج العربي، وتستقطب السياح وأهالي المنطقة، خاصة مع اعتدال الأجواء، حتى أصبحت مع مرور الوقت معلماً بارزاً ووجهة سياحية وترفيهية في الدمام، مشيراً إلى أن عملية الخطوات التطويرية تتسارع لهذه الجزيرة الاصطناعية السياحية التي جرى تشييدها عام 1991م، لتطال مرافقها المتنوعة.

وأضاف: «الأمانة تستهدف في خططها تطوير الواجهات البحرية والكورنيش، حيث تقع جزيرة المرجان التي يتوسطها برج بارتفاع 30 متراً على غرار الأبراج الإسلامية، مع وجود المسطحات الخضراء، وأنواع الأشجار والنخيل والزهور، على مساحة تقدر بأكثر من 60 ألف متر مربع، على امتداد كورنيش الدمام، يربطها طريق جسر، على جانبيه حماية حجرية، حيث تتوزع بالجزيرة 25 مظلة خرسانية ذات طابع معماري مميز، بمساحة 2000 متر مربع، إضافة إلى مقاعد جلوس».

وتضم الجزيرة، التي يحيطها سور من الحديد بطابع جمالي متصل بأعمدة خرسانية بطول 2500 متر، مرسى لقوارب التنزه، وألعاب الأطفال المتنوعة، ومواقع لتقديم الأطعمة، ومواقف مخصصة للسيارات بمساحة تتجاوز 8 آلاف متر مربع، ويجري حالياً أعمال تطوير وتجميل، وإعادة تأهيل الممرات، وترميم المظلات والجلسات.

وتسعى الأمانة إلى تطوير كامل الجزيرة بمرافقها وأنشطتها المتنوعة من ألعاب ومقاهٍ ومطاعم وخدمات وجلسات شواطئ، ومراسي القوارب الخاصة، والنزهات، ومسارات للدراجات، وساحات عامة متعددة الاستخدام، وغيرها من الخدمات.