قمة جدة.. زعماء وقادة العرب يغادرون المملكة بعد اعتماد إعلان يتضمن “القضايا الملحّة”

قمة جدة
قمة جدة

تضمن "إعلان جدة" أكثر من 32 بندا لمختلف القضايا الملحة في العالم العربي.

وشمل الإعلان القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع اللبناني والوضع في السودان واليمن، مروراً بالملف الإيراني وصولاً إلى قضايا البيئة والأمن السيبراني، والملفات الاقتصادية والاجتماعية.

واعتمد مجلس الجامعة العربية، الجمعة، على مستوى القمة إعلان جدة، بحسب ما أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بصفته رئيس القمة.

وبعد الاعتماد غادر زعماء وقادة العرب، حيث غادر جدة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مصر، عقب مشاركته في القمة العربية 32، لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية.

وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامه بن أحمد نقلي.

كما غادر السيد أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان.
وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان، عبدالله بن سعود العنزي.

كما غادر الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد الكويت، وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت.

وغادر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الإمارات، وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الامارات العربية المتحدة تركي بن عبدالله الدخيل، وسفير الإمارات لدى المملكة الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان.

وغادر السيد أيمن بن عبدالرحمن, رئيس الوزراء بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبدالله بن ناصر البصيري، ومندوب عن المراسم الملكية.

وغادر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير منصور بن خالد بن فرحان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر, وسفير قطر لدى المملكة بندر بن محمد العطية.

وأكدت الجامعة العربية في بيان القمة، "مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وحق دولة فلسطين في السيادة المطلقة على أرضها المحتلة عام 1967 كافة، بما فيها القدس الشرقية، وأهمية تفعيل مبادرة السلام العربية".

وفي الملف اللبناني، حث البيان "السلطات اللبنانية على مواصلة الجهود لانتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وإجراء إصلاحات اقتصادية للخروج من الأزمة الخانقة".