نائب رئيس الوزراء العراقي: العراق سيصبح معبراً للصادرات السعودية إلى إيران

أكد نائب رئيس الوزراء العراقي، محمد تميم، إمكانية أن يصبح العراق معبراً للصادرات السعودية إلى إيران، وكذلك للصادرات الإيرانية إلى السعودية.

وتلقى «تميم» سؤالاً خلال أعمال الملتقى الاقتصادي السعودي العراقي في جدة، اليوم، حول إمكانية أن يكون العراق معبراً للصادرات السعودية إلى إيران، وكذلك للصادرات الإيرانية إلى السعودية، وذلك على ضوء تطور العلاقات السعودية الإيرانية في الفترة الأخيرة.

وقال نائب رئيس الوزراء العراقي رداً على ذلك: «هيئة المنافذ الحدودية بدأت إجراءات حثيثة لفتح موضوع المعابر هذا».

وأضاف: «يوم أمس أبلغني رئيس هيئة المنافذ الحدودية باتخاذ قرار في هذه القضية بالفعل، وبالتالي، نعم، ستكون الأراضي العراقية مفتوحة لمرور الترانزيت».

وانطلقت فعاليات الملتقى الاقتصادي السعودي العراقي في جدة، اليوم الخميس، والذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية، بمشاركة أكثر من 300 شركة، وبحضور نائب رئيس الوزراء العراقي، الدكتور محمد تميم، ووزير التجارة، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وعدد من الوزراء والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب الأعمال من البلدين.

وشهد الملتقى توقيع مذكرات تفاهم بين السعودية والعراق في مجالات: السياحة والأرشفة والإعلام، بحضور الوزراء وممثلي القطاع الخاص السعودي والعراقي.

وتتضمن أجندة الملتقى تقديم عروض حول مجلس التنسيق المشترك بين البلدين، والشركة السعودية العراقية للاستثمار، وفرص الاستثمار في المملكة والعراق، فضلاً عن توقيع عدد من الاتفاقيات وعقد لقاءات ثنائية بين الجانبين.

ويناقش كذلك قضايا تفعيل الاستفادة من منفذ عرعر الحدودي، وآلية تبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية، ورفع حجم الصادرات السعودية للعراق، وتوريد المنتجات للشركات العراقية، ودور قطاع النقل.

ووصل حجم التبادل التجاري بين المملكة والعراق لـ 5.7 مليارات ريال في 2022، محققاً نمواً بنسبة 50%، فيما ساهم المنفذ الحدودي بعرعر في نمو الصادرات السعودية للعراق بنحو 132%.