للمرة الأولى منذ ما يقرب من 30 عامًا، يشهد الديوان الملكي الأردن حفل زفاف.

من المقرر أن يتزوج ولي العهد الأمير حسين - الابن الأكبر للملك عبدالله الثاني والملكة رانيا البالغ من العمر 28 عامًا - من رجوة آل سيف، 29 عامًا ، بعد إعلان خطوبتهما في أغسطس.

حكمت العائلة المالكة الأردنية، المعروفة بالهاشميين، الأردن منذ عام 1921 - أولاً كأمراء لإمارة شرق الأردن تحت الحماية البريطانية ولاحقًا كملوك بعد استقلال البلاد عن بريطانيا في عام 1946. ينحدر الهاشميون من بيت هاشم الذي حكم مكة منذ أوائل القرن العاشر.

كانت آخر مرة أقيم فيها حفل زفاف هاشمي بهذا الحجم في عام 1997 عندما تزوج عبدالله الثاني أميرًا من رانيا الياسين، المولودة في الكويت لأبوين فلسطينيين.

يشترك الزوجان الحاكمان في ثلاثة أطفال آخرين: الأميرة إيمان ، 26 عامًا ، التي تزوجت جميل ألكسندر ثيرميوتيس ، وهو فنزويلي صاحب رأسمال مغامر من أصل يوناني في حفل أصغر في مارس ؛ الأميرة سلمى ، 22 سنة ؛ والأمير هاشم 18.

كجزء من الاحتفالات الأسبوع الماضي ، استضافت الملكة رانيا حفلاً فخمًا بالحناء لزوجة ابنها المستقبلية ومئات النساء في مأرب بني هاشم ، حيث ألقت كلمة ترحيب متوهجة.

وقالت رانيا للضيوف ، وفقًا لمجلة People: "لن أنسى أبدًا مدى سعادتي بجلالته وأنا عندما أخبرنا الحسين أنه يريد الزواج من رجوة".

وأضافت: "الإجابة المثالية، نرجو أن تكونوا دائمًا مصدر السعادة والدعم لبعضكم البعض"، وقالت أيضًا إنها تعتقد أن والد زوجها الملك حسين - الذي أُعلن ملكًا في سن 16 في عام 1952 وحكم حتى وفاته في عام 1999 - سيكون فخوراً بالطريقة التي ربت بها حفيده.

ستُقام مراسم الزفاف في قصر زهران، حيث سيوقع كل منهما على عقد القران، وبعد إتمام المراسم  يتوجه ولي العهد ورجوة إلى قصر الحسينية في الموكب الأحمر.

بعد وصول الموكب الأحمر إلى قصر الحسينية، يتم استقباله بواسطة مجموعة من الخيالة وحرس الشرف وفرق من المشاة.

بعد ذلك، يتجه العروسان عبر الفناء وسط زفة أردنية تقليدية. وعلى المنصة، ينضم الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا ووالدا رجوة لتحية أكثر من 1700 ضيف من الحضور. وتستمر الأمسية بعروض متنوعة لفنانين وموسيقيين محليين، بالإضافة إلى فرق فلكلورية.