أعلن الداعية المصري المنتمي لجماعة «الإخوان»، وجدي غنيم، رفض السلطات التركية منحه جنسيتها أو حتى إقامة، رغم كونه من أشد مؤيدي الرئيس رجب طيب أردوغان.
وظهر «غنيم» في مقطع فيديو بثه على حساباته بمواقع التواصل، وقال فيه إنه رغم فرحته وسعادته بفوز «أردوغان» بفترة حكم جديدة لمدة 5 سنوات، فإنه حزين بسبب رفض أنقرة منحه الجنسية، أو حتى إقامة يمكنه من خلالها الانتقال في البلاد بحرية.
وأوضح الداعية الإخواني أنه تقدم بطلب للحصول على الإقامة والجنسية منذ 9 سنوات، لكنه فوجئ برد الحكومة بالرفض، قبل ساعات من إعلان فوز «أردوغان» بولاية جديدة.
وأضاف أن الحكومة التركية رفضت أيضاً منحه إقامة، تسمح له بحرية الحركة والتنقل والحصول على العلاج في تركيا، مشيراً إلى أنه يبحث عن بلاد جديدة تؤويه، بعدما بات لا يستطيع العيش والإقامة في تركيا، مختتماً بقوله: «حسبي الله ونعم الوكيل».
في إجراءات صارمة وتغير في سياسة #تركيا تجاه تنظيم #الإخوان المتطرف والموالي لها
السلطات التركية رفضت منح الجنسية وحتى الإقامة للقيادي الإخواني #وجدي_غنيم كما رفضت منحها لعدد كبير من عناصر التنظيم في لإجبارهم على مغادرة أراضيها بل وسحبت الجنسية من بعض ممن سبق وتم منحها لهم. pic.twitter.com/FsNrImQbMo— د.فهده العريفي (@Dr_Fahdah_Arefi) June 1, 2023