بعد ضم العراق.. هل يصبح قطار الخليج واقعاً في وقت قريب؟

تطور جديد شهده مشروع إنشاء سكة حديد تربط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كشف النقاب عنه وكيل وزارة النقل والخدمات اللوجستية للخدمات اللوجستية، المهندس لؤي بن عمر مشعبي.

ويربط المشروع المعروف باسم «قطار الخليج» الدول الست في مجلس التعاون، ويهدف إلى إتاحة خدمات التنقل والسفر بين دول الخليج بيسر وأكثر سهولة، بجانب تيسير الحركة التجارية بين هذه الدول.

وبحسب مسؤولين في مجلس التعاون، من المتوقع ربط الإمارات والسعودية وسلطنة عُمان في المرحلة الأولى من المشروع بحلول 2023، على أن يتم إطلاقه بشكل رسمي ومكتمل في 2025، بتكلفة إجمالية تصل إلى 15 مليار دولار.

ويقدر الطول الإجمالي لـ«قطار الخليج» بنحو 2117 كم، يبدأ من مدينة الكويت، ثم  يمر بدول المجلس كافة، وصولاً إلى مدينة مسقط، علماً بأن سرعة قطارات نقل الركاب به تصل إلى ما يقرب من 220 كم في الساعة، وسرعة قطارات نقل البضائع 120 كم في الساعة.

وفي آخر تطور بشأن المشروع، قال وكيل وزارة النقل والخدمات اللوجستية للخدمات اللوجستية، المهندس لؤي بن عمر مشعبي، إن مشروع «قطار الخليج» شارف على الانتهاء.

وأعلن «مشعبي» خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان: «بناء قدرات الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد والبنية التحتية»، ضمن أعمال اليوم الثاني من الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني، أنه سيتم ضم دولة العراق ضمن المشروع، ما سيكون له الأثر الاقتصادي على دول الوطن العربي.

كما أشار إلى استمرار الأعمال في مشروع الجسر البري لربط جميع مناطق المملكة بشبكة خطوط حديدية، بالتزامن مع العمل مع عدد من الشركات الصينية لصنع مركبات كهربائية ومركبات ذاتية القيادة.