دعوة رئيسي لزيارة السعودية وعودة السفيرين.. أبرز ما جاء في مؤتمر وزير الخارجية مع نظيره الإيراني

قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، إن مباحثاته مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان،  اتسمت بالإيجابية والوضوح.

وأضاف وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني، خلال زيارته الجارية إلى إيران: «العلاقات مع  إيران قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».

وواصل: «أكدنا مع الجانب الإيراني ضرورة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».

وكشف الأمير فيصل «ناقشنا مع الجانب الإيراني استكمال فتح السفارات في البلدين»، مشيراً إلى أن «إيران قدمت تسهيلات لعودة البعثات الدبلوماسية إلى طهران للعمل».

وأعلن أنه سينقل دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة السعودية، متمنياً أن تنعكس عودة العلاقات مع إيران  على المنطقة والعالم.

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن محادثاته الثنائية مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تناولت العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتعاون في مجالات عدة، إلى جانب مناقشة الأمن الإقليمي في المنطقة.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني في المؤتمر الصحفي: «اتفقت مع وزير الخارجية السعودي على تعزيز التعاون في مجالات عدة، وبحثت معه قضايا إقليمية ودولية، ونسعى لنشر السلام والأمن في المنطقة ودعم العلاقات الاقتصادية».

وأعلن «تبادلت مع نظيري السعودي اسمي السفيرين اللذين سيتم تعيينهما في البلدين بعد استئناف العلاقات، تمهيداً للمصادقة عليهما، كما نبحث مع السعودية تشكيل لجنة اقتصادية وسياسية وحدودية مشتركة».

ووصل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية.

وعقد وزير الخارجية جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة طهران، أعقبها المؤتمر الصحفي بين الجانبين.

وتعد هذه أول زيارة لوزير خارجية سعودي إلى إيران منذ أكثر من 10 سنوات، ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية خلالها مع كل الرئيس الإيراني.