خطيب عرفة.. محطات من السيرة العطرة للشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد

جاء إصدار الموافقة الكريمة على تولي الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، عضو هيئة كبار العلماء، إلقاء خطبة يوم عرفة لهذا العام ١٤٤٤هـ، ليعكس ما يتمتع به هذا العالم الجليل من عِلم ومكانة وسيرة عطرة.

اسمه بالكامل  يوسف بن محمد بن عبد العزيز بن سعيد، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، إلى جانب حفظ جملة من المتون في فنون متعددة، فضلاً عن أنه حضر دروس عدد كبير من العلماء وقرأ على آخرين ، منهم: سماحة مفتي عام المملكة سابقا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، وسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ومعالي الشيخ صالح الأطرم، ومعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وفضيلة  الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن سحمان قاضي محكمة التمييز سابقا، وفضيلة الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي، وفضيلة الشيخ علي الهندي ، وغيرهم.

وتحمل المسيرة التعليمية والمؤهلات العلمية لـ«خطيب عرفة» العديد من المحطات المشرفة، فقد حصل على درجة البكالوريوس من كلية أصول الدين بالرياض عام 1411 بتقدير ممتاز، وعلى درجة الماجستير عام 1415 بتقدير ممتاز أيضاً، من قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، قبل أن يحصل على الدكتوراه من القسم نفسه بتقدير ممتاز عام ١٤١٨.

وللشيخ الجليل أكثر من ثلاثين كتابا وبحثا منشورا وتحت النشر.

كما أنه تولي العديد من المناصب، فهو عضو هيئة كبار العلماء بموجب الأمر الملكي الكريم في ١ /٣ /١٤٤٢ حتى الآن، وعين نائبا لوزير الشؤون الإسلامية بالمرتبة الممتازة لمدة 4 سنوات بموجب الأمر الملكي الكريم في ٢٠/ ٤/ ١٤٣٩، وهو أستاذ دكتور منذ عام ١٤٢٧، وأستاذ مشارك  ١٤٢٣، وأستاذ مساعد  عام ١٤١٩، ومحاضر ١٤١٥، ومعيد ١٤١١، وعمل وكيلاً لقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية 1418 – 1419 هـ، ثم رئيساً لقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بالجامعة 1423 – 1425 هـ.

وبالنسبة للجان العلمية، شغل منصب رئيس لجنة الأمن السيبراني في وزارة الشؤون الإسلامية، ورئيس لجنة مسابقات القرآن الكريم في الوزارة، ونائب رئيس لجنة الحج في الوزارة، ورئيس لجنة ترجمة المصاحف في مجمع الملك فهد، وغيرها.

كما أنه كُلف برئاسة لجنة فحص الرسائل العلمية في جامعة الإمام مدة سبع سنوات، وبرئاسة لجنة النظام والشؤون العلمية في الجامعة لمدة ثمان سنوات، إلى جانب أنه عضو مجلس الدراسات العليا والمجلس العلمي ومجلس كلية أصول الدين ومجلس قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة ومجلس قسم الدراسات الإسلامية في الجامعة،

وهو أيضاً عضو الهيئة الاستشارية لمجلة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وعضو لجان الترقيات لأعضاء هيئة التدريس، وعضو لجان تحكيم البحوث العلمية والدراسات، ورأس لجانا علمية في مؤتمرات وندوات علمية.

وبالنسبة للمشاركات العلمية فتتضمن: التدريس في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والمساجد الأخرى، والخطابة أكثر من عشرين عاما في عدد من الجوامع ومصليات العيد الكبرى، والمشاركة في برامج الوزارات والجامعات العلمية، بجانب المشاركات في الإذاعة والتلفاز والصحف، والمشاركة في الإشراف على الرسائل العلمية ومناقشتها.