«بحثت عن فاعل خير فوجدت الملك سلمان».. حاجة برازيلية تروي تجربتها مع برنامج ضيوف خادم الحرمين (فيديو)

روت حاجة برازيلية تفاصيل استفادتها من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين في زيارة الكعبة وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، بعد أن أُغلقت جميع الأبواب في وجهها، قبل أن يحقق لها البرنامج حلمها الذي طال انتظاره.

وقالت الحاجة البرازيلية في لقاء على قناة «الإخبارية» إنها رغبت بشدة في أداء فريضة الحج، فسعت للاقتراض من البنوك، لكنها لم تستوف الشروط اللازمة لذلك، كما رفض أهلها مساعدتها.

وأضافت أنها أرسلت إلى السفارة السعودية للبحث عن فاعل خير، لتجد في النهاية أن «فاعل الخير هو الملك سلمان»، من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، مشيرة إلى أنها سألت في بلادها عن المكتفل بالرحلة، فجاءها الرد موجزاً: «فقط.. لا تنسينا من الدعاء».

وأكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، اليوم، استعداداتها لتفويج ضيوف البرنامج لهذا العام 1444هـ، البالغ عددهم 4951 حاجًا وحاجة من أكثر من 90 دولة، إلى المشاعر المقدسة لقضاء «يوم التروية» في مشعر «منى».

وتعمل اللجان الميدانية على مدار الساعة لتحقيق مستهدفات البرنامج، وتوفير الخدمات لضيوف البرنامج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم لبلادهم، بما يواكب حجم عمل البرنامج والدعم الذي يحظى به من خادم الحرمين، ومتابعة ولي عهده.

وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مكة المكرمة، أمس، أن الموافقة السامية هذا العام صدرت باستضافة 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة حول العالم، إضافة إلى 1000 حاجة وحاجة من أسر الشهداء والجرحى والمصابين من دولة فلسطين، و1000 حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين السعوديين المشاركين في «عاصفة الحزم»، و1000 حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين اليمنيين المشاركين بـ«عاصفة الحزم»، فضلًا عن أوامر أخرى باستضافة 280 حاجًا من سوريا، و130 آخرين من المنظمة العربية «الألسكو»، و150 حاجًا من علماء اليمن، وأوامر أخرى ليصل إجمالي ضيوف البرنامج هذا العام 4951 حاجًا وحاجة.

ورفع ضيوف البرنامج الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده على هذه اللفتة الكريمة والاستضافة القيمة، مثمنين خدمة المملكة للحرمين الشريفين وعنايتها بضيوف الرحمن من أصقاع العالم.