عقد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم السبت، اجتماعا مع عدد من قوات إنفاذ القانون عقب أحداث الشغب والاحتجاجات التي تشهدها فرنسا على خلفية مقتل شاب على يد ضابط شرطة عمدا.
وطالب وزير داخلية فرنسا الآباء بضرورة إبقاء الأطفال في المنازل وذلك بعد توقيف قاصرين، مشيرا إلى أن متوسط عمر الموقوفين خلال أحداث الشغب يبلغ 17 عاما.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، خلال تصريحات أوردتها قناة "العربية"، إن أحداث الشغب أمس كانت أقل حدة من الأيام الماضية، موضحا أن عدد من رجال إنفاذ القانون أصيبوا خلال مواجهات الأمس.
وأضاف دارمانان أن اعتقال أكثر من 1300 شخص جراء الشغب يبعث رسالة للجميع، مشددا على أنه سوف يحاسب كل من يتعرض لرجال الشرطة.
وتابع وزير الداخلية الفرنسي: "سنتعرف على هوية منفذي أعمال الشغب عبر كاميرات المراقبة.. ونوفر كافة التعزيزات الأمنية في ليون ومارسيليا للتعامل مع الشغب".