عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اجتماعا مساء اليوم الأحد، لخلية الأزمة في الإليزيه لتقييم الوضع الأمني في البلاد.
وكان ماكرون، قد دعا إلى عقد اجتماع أزمة مع كبار الوزراء في الحكومة الفرنسية لبحث الأوضاع المطروحة على الساحة في الوقت الراهن في ظل أحداث الشغب التي انتشرت في فرنسا على خلفية مقتل مراهق برصاص ضابط بالشرطة الفرنسية.
ورفض الفرنسيون الحادث وخرجوا في تظاهرات واحتجاجات حاشدة عمت أرجاء البلاد التي شهدت أعمال عنف وشغب ونهب عدد من المحال التجارية.
ورغم إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اعتقال الضابط الذي أطلق على الشاب بتهمة القتل والتحقيق معه إلا أن أعمال الشغب متواصلة.
وألقت قوات الشرطة المنتشرة في الشوارع والتي يبلغ عددها نحو 45 ألف شرطي القبض على عدد كبير من المحتجين والذين تبلغ أعمارهم نحو 17 عاما حسب ما صرح به وزير الداخلية الفرنسي.