“كم فاتورة مقتل نائل؟”.. خسائر فادحة للاقتصاد الفرنسي بعد أحداث الشغب الأخيرة

خسائر فادحة تعرض لها الاقتصاد الفرنسي نتيجة أحداث الشغب الأخيرة التي أعقب الاحتجاجات على مقتل مراهق يدعى "نائل" يبلغ من العمر 17 عامًا، على يد ضابط شرطة.

وعمت الاحتجاجات وأعمال العنف عدد من المدن الفرنسية بخلاف العاصمة باريس، ووسط انتشار مكثف لقوات الشرطة التي اعتقلت آلاف الأشخاص عمرهم لم يتجاوز الـ17 عاما.

وقال اتحاد رواد الأعمال في فرنسا، إن الخسائر الناجمة عن أعمال الشغب تقدر بأكثر من مليار يورو دون التطرق لخسائر السياحة.

وتراجعت حدة التوترات في فرنسا اليوم، لكن لا تزال الاضطرابات تشكل خطرًا سياسيًا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ألغى زيارته المقررة إلى ألمانيا اليوم الأحد.

وفي وقت سابق، قال وزير المالية برونو لو مير، يوم السبت إن حوالي 10 مراكز تسوق وأكثر من 200 متجر و250 متجر تبغ و250 مكتبًا للبنوك تعرضوا للهجوم أو النهب.

وصرح رئيس غرفة التجارة في إيكس مرسيليا بروفانس، جان لوك شوفين، لموقع "فرانس إنفو": "تم استهداف جميع أنواع الشركات، وخاصة تلك التي تحتوي على سلع ثمينة".

وأشار إلى أن التقديرات الأولية لشركات التأمين تشير إلى أكثر من 100 مليون يورو (109 ملايين دولار) من الأضرار، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع.