أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن قلقه إزاء حجم العمليات الجوية والبرية التي تجري في جنين بالضفة الغربية المحتلة، والضربات الجوية التي تستهدف مخيمًا مكتظًا بالسكان اللاجئين، لافتًا إلى أن تلك العمليات تعد الثانية التي تتضمن ضربات جوية خلال أسبوعين.

وأشار "أوتشا" إلى استمرار العملية العسكرية على المخيم، وإعلان وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 10 فلسطينيين حتى صباح اليوم، من بينهم 3 أطفال، بجانب إصابة أكثر من 100 آخرين بينهم 20 مُصابًا في حالة حرجة.

ونبه المكتب إلى أن "الغارات الجوية ألحقت أضرارًا بالمباني التي كان يعيش فيها الناس بالمخيم والأحياء المحيطة به"، مضيفاً: "بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، فإن معظم المخيم لا يحصل على مياه الشرب أو الكهرباء".

وأضاف: "المرافق الصحية تعرضت لأضرار، والشركاء الصحيون يعملون حاليًا على مراجعة قائمة الإمدادات التي تحتاجها تلك المرافق، وقدموا بالفعل بعض الإمدادات من المخزونات المخزنة مسبقًا".

وشدد على أنه يواصل مراقبة الوضع على الأرض والتحرك لتقديم المساعدات, داعيًا إلى السماح بالوصول إلى الجرحى والمتضررين داخل مخيم جنين.