كشفت وسائل إعلام تركية عن زيارة متوقعة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة يوم 27 يوليو الجاري وبذلك بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ويوم أمس الثلاثاء، قررت مصر وتركيا رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، إذ عينت القاهرة السفير عمرو الحمامي سفيرًا لمصر في تركيا، وعينت أنقرة السفير صالح موتلو سفيرًا لتركيا في القاهرة.
وجاءت هذه الخطوة في إطار تنفيذ قرار مشترك بين البلدين في هذا الصدد، وتهدف إلى إرساء علاقات طبيعية بينهما وتعزيز التعاون المشترك في مصلحة الشعبين المصري والتركي.
يتوقع أن يؤثر رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل إيجابي على العلاقات التجارية بينهما، وفقًا لمسؤول في مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي.
وأكد رئيس مجلس الأعمال التركي - المصري، مصطفى دنيزر، أن العلاقات السياسية بين البلدين كانت متوترة على مدار 10 سنوات، ولكن تم اتخاذ خطوات إيجابية متبادلة خلال العام الماضي ونصف العام الحالي.