والد التوأم السيامي السوري “إحسان وبسام”: شعوري لا يوصف من الفرحة.. ونشكر خادم الحرمين وولي العهد

أكد والد التوأم السيامي السوري "إحسان وبسام" إن شعوره لا يوصف من الفرحة، بعد بدء عملية فصل التوأم داخل مستشفيات المملكة العربية السعودية، موجهاً الشكر لقيادة المملكة على تقديم هذه المبادرة الإنسانية.

وقال والد التؤام السيامي في تصريحات لقناة "الإخبارية": "فرحتي لا توصف الحمد لله رب العالمين، والله يبارك في الأطباء الذين أشرفوا على عملية افصل الأطفال، ونرجو من الله أن يجزيهم كل الخير".

وأضاف: "نشكر الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على هذه المبادرة الإنسانية، والله يعطيهم الصحة والعافية، ويجزيهم عنا كل الخير".

وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بدأ الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية بقيادة المستشار في الديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة صباح اليوم، عملية فصل التوأم السيامي السوري "بسام وإحسان"، وذلك في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض.

وقرر الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية، إجراء العملية الجراحية الدقيقة لفصل التوأم السيامي السوري، والبالغ عمرهما 32 شهرًا ووزنهما معًا 19 كيلوجرامًا ،والتي من المتوقع أن تستغرق 9 ساعات ونصف على 5 مراحل، ويشارك فيها 26 عضوًا من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر الفنية والتمريضية والمساندة.

ويشترك التوأم "بسام وإحسان " في منطقة أسفل الصدر والبطن والكبد والأمعاء، وكشفت الفحوصات أن التوأم "إحسان" يعد متطفلًا على أخيه "بسام" نظرًا لعدم وجود الجهاز البولي والتناسلي (الكليتان و الحالبان والمثانة والأعضاء التناسلية الذكورية)، كما يعاني "إحسان" من عيوب خلقية كبيرة في القلب تعيق حياته مع ضمور في التطور العصبي لديه، ما يجعل فرصة بقائه على قيد الحياة ضئيلة للغاية.

وتُعد هذه العملية رقم 58 ضمن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي أشرف على 130 حالة من 23 دولة، منذ عام 1990م.