أعلنت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، تنظيم معرضا تحت عنوان (عطاء وإثراء 2) للتعريف بالخدمات المقدمة لقاصدات المسجد النبوي، اليوم الثلاثاء.
اقرأ أيضًا.. نشر الهدى.. مبادرة جديدة تستهدف قاصدات المسجد النبوي
وأوضحت رئاسة شؤون المسجد النبوي، بأن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أبرز المنجزات والجهود النسائية في وكالة المسجد النبوي، وما يقدم من خدمات من الشؤون النسائية في الوكالة.
وستقدم العروض المصاحبة في المعرض بعدة لغات لإثراء تجربة الزائرات رقميا بالشاشات التفاعلية وتقنية الواقع الافتراضي (VR)؛ حيث يستهدف المعرض قاصدات المسجد النبوي والجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاعات غير الربحية.
وذكرت أن المعرض في نسخته الثانية سيتضمن عدة مجالات هي: المجال التوجيهي والإرشادي، والمجال العلمي والأكاديمي، والمجال الخدمي والميداني، والمجال الفكري والمعرفي، والمجال الإداري والتدريبي والإثرائي، والمجال الإعلامي والعلاقات والمعارض، ومجال الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية، ومجال التفويج وإدارة الحشود، ومجال اللغات والترجمة، ومجال تمكين المرأة والمبادرات وتحقيق الرؤية، ومجال التخطيط الاستراتيجي وتحقيق الجودة، وكذلك المجال التقني والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
من ناحية أخرى، أعلنت الوكالة المساعدة للشؤون الإرشادية النسائية التابعة لرئاسة شؤون الحرمين، والممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد النسائية، ضمن خطة الحج لهذا العام، مبادرة جديدة تحت مسمى "نشر الهداية".
وقالت الوكالة، إن المبادرة تعمل من خلال برنامجَيْن لإقامة الدروس العلمية باللغة العربية وعدة لغات مختلفة مستهدفة منسوبات وقاصدات المسجد النبوي الشريف.
وبحسب الوكالة، تتناول المبادرة عددًا من الدروس لشرح علوم الشريعة جملةً وتفصيلاً؛ بهدف نشر العلم الشرعي المبني على أسس علمية مستمدة من الكتاب والسنة والمنهج الإسلامي القائم على الوسطية والاعتدال.
كذلك تهدف المبادرة إلى التحذير من المخالفات العقدية؛ لتمكين الزائرات من أداء العبادات والمناسك على بصيرة وأساسٍ متين، حيث تجيب الداعية في ختام الدروس عن أسئلة وفتاوى الزائرات لتصحيح المفاهيم الخاطئة علميًا وفكريًا.
الجدير بالذكر أن عدد الدروس العلمية المقامة منذ بداية موسم الحج بلغ 1202 درس، استفادت منها 60329 مستفيدة.
من ناحية أخرى، كانت الهيئة العامة لرئاسة شؤون الحرمين، أعلنت توفير أجهزة بايوكير لتنقية الهواء بين صفوف الحجاج، إذ يساعد دخانه النقي على تنقية أجواء المطاف، بمساحة تقدر بنحو ألف متر مربع لكل ساعة دون رائحة أو أضرار.
ومن ناحيته، أفاد حسن السويهري، مدير الوقاية والرعاية الصحية في المسجد الحرام، بأن هناك 20 جهاز بايوكير تعمل على مدار الساعة تم تخصيصها في المسجد الحرام والمسجد النبوي والرواق السعودي وصحن المطاف، ويعمل عليها أكثر من 450 عاملًا ومشرفًا لخدمة الحجاج والمعتمرين.