أعلن الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية استقرار الحالة الصحية للتوأم السيامي السوري "بسام".

اقرأ أيضًا.. براءة اختراع سعودية في إنتاج الوقود الحيوي من التمور

يأتي ذلك عقب مرور أسبوع من عملية الفصل التي أجريت له في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف الربيعة أن جميع المؤشرات الطبية للتوأم "بسام" مطمْئِنة، حيث جرى رفع أجهزة التنفس الاصطناعي عنه، وتمت إفاقته من المخدر، وبدأ يتفاعل مع والديه بشكل اعتيادي، وسيبدأ في الرضاعة من الفم اليوم الخميس.

من ناحية أخرى، أشار الربيعة إلى أن الفريق الطبي المعالج يتوقع خروج التوأم "بسام" من وحدة العناية المركزة للأطفال اليوم إلى جناح الأطفال لبدء عملية التأهيل.

كما أضاف أن التوأم "إحسان" انتقل إلى رحمة الله كما كان متوقعًا يوم أمس؛ نظرًا لوجود عيوب خلقية تعيق الحياة في القلب، ولا يمكن تصحيحها، بالإضافة إلى عدم تخلّق الكلى والجهاز البولي والتناسلي، ووجود قصور كبير في الأمعاء، مؤكدًا أن هذه المعلومات كانت معروفة قبل العملية، وتم شرحها لوالدَي الطفل.

يُذكر أن هذه العملية تُعد رقم 58 ضمن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، حيث أشرف البرنامج على 130 حالة من 23 دولة منذ عام 1990م.