غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مدينة جدة، اليوم الثلاثاء، عقب زيارة رسمية للمملكة.

إقرأ أيضًا: ولي العهد يصطحب الرئيس التركي إلى مقر إقامته

وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية (الوزير المرافق)، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا محمد الحربي.

كما شارك في مراسم توديعه، كل من سفير تركيا لدى المملكة فاتح أولو صوي، ومدير المراسم الملكية بمكة المكرمة أحمد بن ظافر.

وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اصطحب الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، لدى مغادرته قصر السلام بجدة إلى مقر إقامته.

وقدّم رئيس جمهورية تركيا سيارتين كهربائيتين (تركية الصنع) هدية لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد.

وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصر السلام بجدة، أمس الاثنين.

وعقد ولي العهد والرئيس التركي جلسة مباحثات رسمية ولقاءً ثنائياً.

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، إلى مدينة جدة في مستهل زيارة رسمية تشمل السعودية والإمارات وقطر.

شهد منتدى الاستثمار السعودي التركي، توقيع 9 مذكرات تفاهم، شملت الطاقة والعقار والبناء والتعليم والتقنيات الرقمية والصحة والإعلام.

وعقد المنتدى بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة، وسيعقبها زيارة له إلى الإمارات وقطر، في أول جولة له للمنطقة منذ إعادة انتخابه رئيساً في مايو الماضي.

وتستهدف الزيارة تنمية وتعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.

وجرى خلال أعمال المنتدى، بحث تعزيز أوجه التعاون والشراكة الاستثمارية، في المشروعات الكبرى المرتبطة برؤية 2030.

كما عقدت جلسات نقاش متخصصة، تناولت مجالات السياحة والإسكان والبناء والأغذية والزراعة والتعدين والتصنيع، بجانب مجالات الدفاع والصناعات العسكرية.

واستعراض المنتدى أبرز الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة للشركات والمستثمرين، من جميع دول العالم والمستثمرين الأتراك.

وانطلقت في جدة أمس الاثنين، أعمال منتدى الاستثمار "السعودي - التركي"، بحضور وزير الاستثمار، المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ووزير التجارة التركي، عمر بولاط، بمشاركة 22 جهة حكومية وأكثر من100 شركة سعودية وأكثر من 225 شركة تركية.