20 بنداً.. إعلان البيان الختامي لـ”قمة الخليج وآسيا الوسطى”

البيان الختامي المشترك للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى يشدد على أهمية تشجيع الاستثمار المشترك وتوفير مناخ جاذب لقطاع الأعمال والتجارة

أكد البيان الختامي المشترك للقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، التي عقدت في جدة اليوم الأربعاء، على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانبين على المستويين الجماعي والثنائي، واستمرار التنسيق السياسي بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، إضافة إلى تأكيد دعم ترشيح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض.

وشدد البيان على أن التسامح والتعايش السلمي من أهم القيم والمبادئ للعلاقات بين الأمم والمجتمعات.

اقرأ أيضاً:

قمة الخليج وآسيا الوسطى خطوة لتأسيس شراكة استراتيجية

تعزيز الشراكة بين دول الخليج وآسيا الوسطى

وتضمن البيان 20 بنداً، تضمن أولها مباركة القادة المشاركين في القمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وللأمير محمد بن سلمان  ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، على نجاح موسم الحج لعام 1444هـ، وما حققه من مستوى عالٍ في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتقديم العناية اللازمة لهم خلال أدائهم شعائر الحج.

وأكد البيان على أهمية تعزيز الحوار الاستراتيجي والسياسي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى وتعزيز هذه الشراكة نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات.

كما شدد على أهمية استمرار بذل الجهود لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمار المشترك ووتوفير مناخ جاذب لقطاع الأعمال والتجارة والاستثمارات المشتركة.

فيما أعرب البيان عن القلق إزاء تزايد الخطاب حول العنصرية وكراهية الإسلام، وأعمال العنف ضد الأقليات المسلمة والرموز الإسلامية.

تعاون خليجي - أسيوي لمواجهة تحديات الاقتصاد

وأكد البيان أهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم.

اقرأ أيضاً:

ولي العهد يستقبل رؤساء الوفود المشاركة في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى

وشدد على أهمية تطوير طرق النقل المتصلة بين المنطقتين وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية وتطوير أنظمة فعالة تسهم في تبادل المنتجات.

وتضمن البيان الختامي، الاتفاق على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني وتشجيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي لدى الجانبين وتوفير فرص التعليم في الجامعات التقنية.

تعزيز التعاون في مجال طاقة الاقتصاد الأخضر

كما تضمن تعزيز التعاون في مجال طاقة الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي والابتكار والتكنولوجيا الخضراء وعلى الحاجة إلى استثمارات لتنفيذ مشاريع جديدة في هذه المجالات الهامة بين الجانبين.

وأدان البيان الإرهاب أيا كانت مصادره ورفض جميع أشكاله ومظاهره وتجفيف مصادر تمويله.

وعقدت في جدة، اليوم الأربعاء، قمة خليجية مع قادة دول آسيا الوسطى أوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان، لتعزيز العلاقات وتأسيس شراكة قوية بين الطرفين، وذلك بعد القمة التشاورية الـ18 لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في أعقاب القمة الخليجية التشاورية الـ18 لدول مجلس التعاون الخليجي.

وأعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في ختام القمة اعتماد البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى.

وقال ولي العهد: "نبارك اعتماد خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى"، كما أكد على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة كل ما يؤثر على أمن الطاقة وسلاسل الإمداد.

وشدد ولي العهد على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

اقرأ أيضاً:

ولي العهد: تحديات العالم تستلزم التعاون لتحقيق الاستقرار في المنطقة